الأسبوع السادس من زمن القيامة إلى كنيسة فيلبّي أيضًا وأيضًا

نتابع في هذا الأسبوع من رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي. فرغم الضيق الذي يعيشه هذا الرسول، لأنَّه في السجن وقد ينتظره الموت، فهو فرحٌ ويدعو المؤمنين إلى الفرح. فهذا الشعور يضعه الله في قلب الرسول، في قلب المؤمن. وهنيئًا لنا إن استفدنا من عمل الله في قلوبنا. فالمسيحيّ الذي لا يعرف الفرح لا يستحقُّ هذا الاسم. فيقول لنا نيتشه الفيلسوف الألمانيّ: هؤلاء المسيحيُّون ليسوا مخلَّصين. فالخلاص ليس بظاهر على وجوههم وعلى فرحهم.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM