القسم الثالث عشر:

القسم الثالث عشر

34: 14 هذه: إن أعاد قلبه إليه، روحه ونسمته (يُجمعان إليه)، والباقي. أي إن أراد (الله) أن يأخذ نسمة الإنسان، فهو يفعل بسرعة.

34: 23-24 لأنَّه لا يضع أيضًا على الرجل أن يسلك مع الله في الدينونة. أي: إعرفْ قدرة الله ولا تحسبها مثل (قدرة) البشر بحيث لا تطلب أن تجد نفسك معه في الدينونة، وهو الذي يحمل السوء إلى الأشرار العديدين بعقابه، ويُنعم على الفضلاء وينمِّيهم مكانهم.

34: 30 هذه: لكي لا يملك على الشعب إنسان كافر وخاطئ. أي: نرى فيهم([1]) أنَّ (الله) لا يسمح للملوك الأشرار أن يلبثوا طويلاً متسلِّطين. ܚܠܦܐ أي ܚܢܦܐ.([2])

34: 15 إنَّه لجليٌّ أنَّ الملائكة يقتادون نفوس البشر حين تخرج من أجسادها([3]).

34: 31 هذه: لأنَّ الله قال: سمحت (ܫܒܩܢ، تركت)، لا[4] (أفسدُ من لا يخطأون). أي في وقتٍ أسمحُ للآخرين بأن يتسلّطوا لأن لا خطيئة عليهم.

*  *  *

35: 8 هذه: شرُّك هو لنفسك، إلخ. وإن قال إنسان: لماذا إذًا يدينهم الله إن كانت خطيئتُهم لا تخسِّره شيئًا؟ أتى (الكاتب) بالسبب فقال: «من كثرة الظلم يولولون ويصرخون (آ9). قال: لا يؤدَّب (الأشرار) لأجله (= لأجل الله) بل لأجل المظلومين والمسلوبين الذين يصرخون إليه لكي ينتقم لهم([5]) من الذين يحمِّلونهم الشرور.

35: 12 هذه: هناك يصرخون ولا يجيبهم. ينبغي أن نقرأ هذا بشكل بلاغيّ. أي، لا يمكن إلاَّ أن يجيبهم.

*  *  *

36: 4 هذه: في الحقيقة، هل كانت أقوالي كاذبة؟ أي كانت مستقيمة وموافقة للحقيقة.

36: 20 هذه: من الدفع (ܕܘܚܩܐ) الذي في الليل. أي: ينجِّيك من الذين يدفعونك إلى الضيق.

36: 32 هذه: بالأيدي([6]) يغطِّي النور. أي: حين تطلب أن يُنزل المطرَ لخدمة الأرض، فكما بالأيدي هو يكدِّس (ܠܒܕ) الهواءَ ويغطِّي الشمس بالغمام. وهذه يخرجُ عليهم ليلتقوا به أي: ساعة يخرج أمرُه لأعماله، فهذه تأتي أيضًا بسرعة للقائه. أي: في ساعته ينفِّذ العملُ الأمر.

*  *  *

37: 2-3 هذه: الدينونة التي تخرج من فمه تحت (السماء كلُّها تمدحه). تحدَّث (الكاتب) عن الرعد الذي يكون في وقت العقاب على الخطأة. هو يُسمَع في كلِّ مكان وكلُّ إنسان يسمع يمجِّد الله.

37: 4 هذه: ولا نتعقَّبها. أي: حين يفعل (الله) هذه كلَّها، ما من إنسان يقدر أن يتعقَّب أعماله ويعرف كيف هي.

37: 9-10 هذه: من المطر الشديد (ܙܪܝܦܬܐ، يأتي) البرْد (القارس، ܩܘܪܫܐ). فالبرد الشديد يكون من الريح. أي: حين يهبُّ الهواء. يضع (الله) بردًا([7]) كثيرًا. هذه: نسمته (نسمة الله) تهب الجليد. فالنسمة تُدعى أيضًا الريح. أي من البرد يكون الجليد.

37: 13 هذه: أو ܠܚܣܝܕܐ الذي نجده فيها (في الأرض). أي: المحبوب حسب الاستعمال العبريّ (חסיד).

 

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM