القسم الثاني عشر
32: 8 هذه: هناك روح في الإنسان. أي نفس عاقلة (ܡܠܝܠܬܐ، ناطقة). هذه: (هب) نسمة (الله) التي تجعلهم فاهمين. أي: إن وجب أن توجد الحكمة السامية في الإنسان، فهي تُحسَب لدى الذي يتقبَّل قوَّتها من الله.
32: 18-19 دعا (الكاتب) بطنه، نفسَه.
32: 19 هذه: كما الثمرة تنضج في شهرها. أي كما أنَّ الثمرة تتقبَّل النضج في وقتها، هكذا أنا أُولِّد أقوالي في وقتها.
* * *
33: 17 هذه: لكي تُعبِر الإنسان من أعماله. أي بهذه [الأحلام والظهورات] (رج آ16أ)، يمنع (الله) البشر من الأعمال المشينة. هذه: يغطِّي (ܟܣܐ، كسا) جسم الرجل. أي بعض المرّات يجلب على الأبرار الأمراض والأوجاع (آ19) ليحفظهم بواسطة هذه من عقاب الهلاك (آ18).
33: 21 هذه: لا يرى كثرة عظامه. أي: ينتزع لحمه ويرميه بحيث لا يُرى لحم على عظامه (آ21أ).
33: 23-24 هذه: إن وُجد ملاك يَسمع له، إلخ. أي حين يُظهر الخطأة استقامتهم بتوبة إلى الأعمال الصالحة، فإن وُجد ملاكٌ معجَّلٌ ليقتادهم([1]) بحيث لا يقتنع بأن يسمع واحدًا من ألف من طلبتهم، حالاً يرحمهم ويكون لهم طالبًا (= متشفِّعًا) لدى الله.
33: 29 هذه: هذه كلُّها يعملها الله ثلاث مرَّات (للإنسان). أي باهتمام كثير، يساعد الله البشر ليتعلَّموا التوبة([2]) لكي يمنع عنهم العقاب.
34: 14 تنقل إلى القسم الثالث عشر محافظة على الفصل.