القسم السادس:

القسم السادس

15: 16 يشرب الإثم مثل المياه. قال هذا ليبيِّن أنَّه يهنأ حين يجدِّف.

15: 22-23          الكلمات: حين يرى السيف يهرب (من تهديد الدينونة). أي يهدِّد الله الشرِّير بحكم السيف. وحين يرى (الشرِّير) أنَّه (=السيف) يأتي عليه، يطلب أن يهرب فلا يقدر.

15: 24 الكلمات: يرعبه الضيق. أي: يتعبه.

15: 26 يركض عليه (أو: ضدَّه) بعنق مرفوع وبثقل رقبته. قال (الكاتب) هذا لمن يركضون عادة بتشامخ وجنون.([1])

15: 33 الكلمات: يقتلع مثل الجفنة حصرمه، والباقي. أي كما الثمار التي لا تُقطَف في وقتها، هكذا الشرِّير أيضًا ينال نهاية حياته قبل وقته (أو: ليس في وقته).

*  *  *

16: 7-8 الكلمات: حفظ كلَّ([2]) شهادتي. والكلمات: أقامني، والباقي. هي تعود. أي وضعني لكي أكون للكثيرين الذين يروني شاهدًا ليبيِّن العقاب.

16: 9 الكلمات: أعدائي فغروا عيونهم عليَّ. لأنَّ النظر الذي يكون من السخط، يعتاد أن يعمِّق بؤبؤ العينين. أي عمَّقوا عيونهم وتطلَّعوا في تلك (المضايق) التي حصلت لي ففرحوا.

16: 11 وهذه: أسلمني لملاك الإثم، لأنَّه يُعتقَد أنَّ لكلِّ إنسانٍ ملاكًا يرافقه. قال (أيُّوب) عن ذاك الذي هو له إنَّه شرِّير، انطلاقًا ممّا يرى عنده من عمل، كما دعا داود شرِّيرًا ذاك الذي قتل أبكار المصريِّين (مز 78: 48، 50).

*  *  *

17: 3 وهذه: وضع ضمانتي لديك، ومن يسلِّمها في يدي([3]). قال (الكاتب) هذا في تشبيه مع الذين هم في خلاف مع رفاقهم، ويضعون الرهانات في يد وسيط حتّى يبيِّنوا الحقيقة. أي، إن وُجد من يقاومني بأنَّ أقوالي ليست حقيقيَّة (صادقة)، أَسلمْه إلى يديَّ لكي نأتي أنا وهو لديك، ونضع الرهان ونرى كلمات من هي حقيقيَّة (صادقة).

17: 8 وهذه: البريء ينتفض([4]) على المذنب. أي: تنبغي الدهشة: كيف يتساوى الأبرياء والمذنبون أمام العقاب؟ هذا، في تشبيه مع الذين ينفضون ويلقون عنهم الرمل أو شيئًا بغيضًا.

17: 5 وهذه: عيون بنيهم تُظلم. بل «بنيَّ». أي ما بُهت أصدقائي أيضًا من هذا أن بنيَّ كلَّهم بادوا مع كلِّ أنواع الضيقات التي تقبَّلتُ.

17: 6 وهذه: أقيم نفسي سلطانًا على الشعوب، في دهشة لما حصل لي. وهذه: يكون حجابٌ على وجههم([5]). أي كلُّ من سمع بفظاعة أعمالي أخفى (غطَّى) وجهه. هذا في تشبيه في أنَّه حين يسمع إنسانٌ أمرًا فظيعًا، يضع يده على عينيه ويخفيهما (أو: يغطِّيهما).

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM