القسم السابع:

القسم السابع

18: 5 ولهيب ناره لبث([1]) (حتّى الصباح). أي يثبتُ عليه العقاب بلا تبدُّل وعلى مدى الأزمان. ويلبث حتّى الصباح. يشبه هذا: بات (في الليل). أي تأخَّر.

18: 8 دعا (الكاتب) الحصيرة، مصيدة (أو: شبكة).

*  *  *

19: 18 قمتُ فتكلَّموا عليَّ. وقفتُ قدَّامهم مثل هدف، فقالوا عليَّ كلَّ ما أرادوا.

*  *  *

20: 5 وهذه: مجد الأشرار من داخلهم. أي: هم وحدهم يمجِّدون أنفسهم، إذ ما من إنسان آخر يمتدحهم.

20: 11 وهذه: عظامه مملوءة مخًّا ومعه (ترقد في الأرض). المخّ الذي في العظام. ودلَّ به (الكاتب) على الازدهار. أي ينتقل من ازدهاره السابق إلى الوضاعة الكثيرة بحيث لا يكون أقلَّ من الموتى.

20: 13 وهذه: يشفق عليه ولا يتركه. أي يشفق على إثمه و(لا) يتركه ولا يتخلَّى عنه. هذا يشبه (الكلمات): بغيض في عينيه أن يترك خطاياه (مز 36: 2).

20: 16 الصلّ. هو نوع من الحيّات. يُدعى هكذا في تلك الأرض (ܩܬܢܐ).

20: 17 وهذه: لا يرى انقسام الأنهار الذي رتَّبه في الماضي ليسقي فردوسه (أو: جنائنه) وحقوله: منها يرد مثل مجرى ماء، ويدخل إلى بيته الزيت([2]) والعسل والسمن، وهي الأنواع([3]) الرئيسيَّة التي بها يتنعَّم([4]).

20: 18 وهذه: لا يبلع بقوَّةٍ ܚܠܦܗ([5]) أي ܚܘܠܦܗ([6]) [تجارته]. لأنَّه قال أعلاه: المأكل الذي ابتلعَه يتقيَّأه من فمه([7]). أي الفضَّة التي جمع. كرَّر (الكاتب) هنا الشيء عينه بشكل آخر. وقال: كما أنَّ الإنسان لا يقدر أن يبتلع ما لا يُؤكَل، هكذا أيضًا لا يقدر أن يقتني ما جمعه بالظلم. ولكنَّ اليونانيَّ أظهر المعنى بواسطة مثل: كما أنَّ الشوكة لا تُمضَغ ولا تُبلَع([8])، هكذا أيضًا الشرِّير يتقيَّأ مقتناه. (قال) حنانا: هذه: لا يُبلَع، والباقي. أراد (الكاتب) أن يقول: أو إنَّ العقاب لا يُبدَّل له أو إنَّ آخر لا يبتلعه بدلاً منه.

20: 26 وهذه: النار لا تُنفَخ. اليونانيّ: لا تنطفئ


[1]() ܬܓܗ. هو الفعل: ܢܓܗ. في البسيطة نقرأ: ܬܓܗܝ.

[2]() نقرأ ܡܫܚܐ مع التفسير المغفَّل بدل ܡܢܢܐ (المنّ).

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM