القسم الخامس
12: 18 الكلمات: يُنزل الملوك عند الأبواب. لأنَّ الملوك اعتادوا في الماضي أن يجلسوا عند الأبواب([1]). والكلمات: يربط الحبال على أحقّائهم. أي يؤهِّلهم للوقار ولدرجة المُلك. (وبلفظ) حبال تكلَّم عن «الأحزمة». قال حنانا: «حبال في غياب الأحزمة».
* * *
13: 11 الكلمات: مخافته ترعبك. (قال الكتاب): يُظنُّ أنَّ بمخافته (مخافة الله) وبالرعب (الآتي) منه، تسكتون عن الاتِّهام.
13: 27 الكلمات: (لكي) ترى شدَّة رجليَّ. واللفظ: ترى يعرِّفنا بالعناية، أي بالشيء الذي نعتني به وننظر إليه أيضًا. واللفظ رجليّ يعرِّفنا بالثبات لأنَّ الأرجل هي ما يحمل. ولكنَّ هذا قيل في تشبيه مع جذر النبات([2]). يعني: بقوَّة وبعناية أرسلتَ وأقمتَ عليَّ الضيقات.
* * *
14: 12 الكلمات: إلى أن تبلى السماوات، (لا يستيقظون)، ولا يستيقظون (من نومهم). أي ما دامت السماوات قائمة، هكذا لا يُفلت البشرُ من الموت. قال حنانا: «إلى أن تبلى السماوات ويبلغ زمنُ فساد العالم، لا يستيقظ الموتى من داخل الشيول».
14: 19 الكلمات: (المياه) تحت الحجر. والباقي. بقدر ما الحجر تسحقه المياه لا يَفنى ولا يبيد كلِّيًّا، وتراب الأرض وإن بلَّله الماء فلا يمكن أن يفنى كلِّيًّا.
14: 20 الكلمات: تشتدُّ عليه على الدوام فيمضي. أي تُشدِّد عليه العقاب وتُرسله([3]) إلى بيت الأموات.