القسم الثاني: أربعة أنبياء.

 

القسم الثاني: أربعة أنبياء.

بعد الأزمة الكبيرة التي عاشها الشعب العبرانيّ في فلسطين، من تهجير إسرائيل من السامرة، ويهوذا من أورشليم، مع حياة المنفى وعودة إلى عبوديّة شبيهة بعبوديّة آبائهم في مصر، كانت التساؤلات: لماذا يا ربّ؟ هل نحن وحدنا الأشرار؟ هناك من يزيدنا شرٌّا، وتريده أن يتحكّم بنا؟ ذاك كان سؤال حبقوق الذي رأى تجلّي الله من بعيد. وعاد بنا النبيّ ناحوم إلى عالم مساكين الربّ الذين يكتشفون الفرح الجديد في أورشليم. ومثله فعل زكريّا الذي وصل بنا إلى العهد الجديد مع موت المسيح. والنبيّ ملاخي توجّه إلينا في حوار بين »الله وشعبه«، فجاء هذا الحوار بشكل تنبيه وتوبيخ وصولاً إلى يوم يزور فيه الربّ أرضه. وهذا كان حين صار الكلمة بشرًا، فرأينا مجده.

وجاءت التأمّلات كما يلي:

1- شكوى النبيّ وجواب الربّ (حب 1: 2-3؛ 2: 1-4)

2- المساكين يطلبون الله (صف 2: 3؛ 3: 12-13)

3- إفرحي يا أورشليم (صف 3: 14-18)

4- مسيح من أجل المساكين (زك 9: 9-10)

5- موت المسيح (زك 12: 10-11)

6- إليكم هذه الوصيّة أيّها الكهنة (ملا 2: 1-10)

7- يوم الربّ (ملا 3: 19-20).

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM