القسم الثاني: رسائل بولس والتقليد الرسولي

القسم الثاني

رسائل بولس الرسول

والتقليد الرسوليّ

أوَّل الكتابات المسيحيَّة في الزمان، هي رسائل بولس الرسول. لا شكَّ في أنَّها تضمَّنت وحدات سابقة ندعوها "أشكال قبموجودة، فسواء في اعترافات إيمان بموت المسيح وقيامته مثلاً، أو في مقولات من النوع عينه من أجل فقاهة المهتدين الجدد، مثل التقليد حول موت المسيح وقيامته، الذي أعلن بولس أنَّه تسلَّمه وسلَّمه بدوره (1كو 15: 3-5). واستُعملت أيضًا عبارات أخرى في سياق ليتورجيّ مثل بعض الأناشيد التي نتعرَّف عليها في غل 2: 6-11 أو 1تم 3: 16. ولكن إن كان من الصعب جدًّا أن نحدِّد بدقَّة الشكل الأصيل لهذه النصوص، فمن الصعب أيضًا التكلُّم عنها كظاهرة أدبيَّة. ففي نهاية القرن الثالث فقط، ظهرت تعابير إيمانيَّة نستطيع أن نعتبرها وثائق مستقلَّة ونتاجات فرديَّة. ونحن سندرسها حين ندرس الكتّاب، وبعد ذلك الوقت أيضًا، اتَّخذت شكل مقولات رسميَّة، في شكل من الأشكال.وهنا سندرسها في الفصول التالية:

الفصل الرابع: الرسالة كفنّ أدبي

الفصل الخامس: توالي الحقبات في حياة بولس

الفصل السادس: من كورنتوس إلى غلاطية

الفصل السابع: من فيلبي إلى رومة

الفصل الثامن: رسائل المدرسة البولسية

الفصل التاسع: في امتداد التقاليد البولسيّة

 


 

 

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM