القتل والضرب.

 

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

القتل والضرب

 

1- كلام موسى وامتداده

أحبّائي، الربّ يكون معكم، وكلمته ترافقكم، وروحه القدّوس يكون معنا فيُلهمنا ويفهمنا كلام الربّ، وإلاّ سيبقى هذا الكلام خارجًا عنّا، أو نكون نحن في الخارج. أمّا الذين هم في الداخل، فهم في الكنيسة، هم في مناخ سمعَ كلامَ الله، حفظ كلام الله. فالذين هم في هذا المناخ لا يمكن أن يقرأوا كلمة الله ككلّ كلمة، ولا يمكن أن يسمعوا نداء الله ككلّ نداء. لا يسمعونه بشكلّ عامّ، كما يقال في بعض مراكز الخطبة: »أيّها الحشد الكريم«، بحيث إنّ الكلمة لا تعني أحدًا.

بل هذا الكلام يتوجّه إليّ أنا، في وضعي، في ظرفي، ظرفي الصحّيّ، الاجتماعيّ، الدينيّ، الماليّ. هو يكلّمني أنا اليوم وينتظر منّي جوابًا أنا اليوم. في هذا الإطار نقرأ سفر الخروج 21: 12 - 14: »من ضرب إنسانًا فمات، فليُقتَل قتلاً... وإذا غدر أحد بآخر وقتله عمدًا، فمن عند مذبحي إذا هرب إليه، يُؤخَذ ليُقتَل«.

نتذكّر هنا شيئين. الأوّل، نحن في إطار العهد. وهذه بنود العهد الذي يجعلها الله لشعبه ويقرّها موسى. الأمر الثاني، لا نستطيع أن نقول ما نقرأه هنا: هل حقٌّا خرج هذا من فم موسى؟ كلاّ. مع موسى كانت النواة، ولكن خلفاء موسى، مدرسة موسى، اللاويّون، الكهنة، الحكّام في الشعب، كلّ هؤلاء تابعوا عمل موسى وطبّقوا شريعته الأساسيّة على الشعب. لم يعد الشعب يقيم في البرّيّة، في برّيّة سيناء، بل صار في الأرض المزروعة. لهذا السبب تكيّفت الشريعة بحسب المناخ الذي يعيش فيه الشعب اليوم.

2 - سنّ بسنّ، وعين بعين

أمّا الموضوع هنا فهو القتل والضرب: من ضرب إنسانًا فمات فليُقتل قتلاً. نلاحظ منذ البداية كيف أنّ شريعة السنّ بالسنّ تمارَس هنا. قتلتَ تُقتل. أخذتَ عينه، تؤخَذ عينُك، أخذت سنّه تؤخذ سنّك، أخذت يده تؤخذ يدك. وطُبِّق المبدأ هنا: من ضرب إنسان فمات فليُقتل قتلاً. ذاك هو المبدأ العامّ. وحين يخاف الإنسان من القتل، لن يعود يَقتل. ولكن هناك من يعتبر أنّه لا يخاف. فقد عرفنا أنّ بعض المتسلّطين ظلّوا يضربون إنسانًا من الناس حتّى مات تحت يدهم. فغسلوا أيديهم ومضوا وكأنّ لا شيء حصل. من ضرب إنسانًا فمات فليُقتل قتلا.

وتأتي الفتاوى. فإن قتله عن غير عمد، فإن أوقعه الله في يده، فسأعيِّنُ له موضعًا يهرب إليه. هنا المبدأ الأساسيّ واضح: القاتل يُقتل. أمّا اليوم في حياتنا الحديثة، فهناك رفض لإعدام القاتل. لماذا؟ لأنّا إن أعدمناه الحياة لا نستفيد شيئًا. ولكن إن أصلحنا حياته، إن أصلحنا سلوكه، فنكون قد ربحنا إنسانًا. قتل شخص أخاه، خسرنا الأخ. وإن قتلناه نخسر هذا أيضًا. فنخسر اثنين بدل إنسان واحد.

3 - قتل عن غير عمد

ويواصل النصّ: إن قتله عن غير عمد، وإنّما الله أوقعه في يده. يعني سمحت الظروف فأوقع الله الإنسان بيد الإنسان. الظروف سمحت أن يقع هذا الشخص في يد شخص آخر. مثلاً شخص يصطاد وهو في الصيد أصاب شخصًا آخر لم يكن يريد أن يقتله. فسأعيّن له موضعًا يهرب إليه. كانت هناك المعابد والمذابح ملجأ للمذنبين. يمكن القاتل أن يهرب هناك، أن يلجأ إلى الله، فيصبح في حمى الله. ولا يحقّ لأحد أن يقترب منه. سأعيّن له موضعًا يهرب إليه.

في الواقع، كانت هناك مواضع عديدة، مراكز لحماية القاتل بدون عمد. فالله هو الذي ينتبه إلى القاتل بغير عمد. أتذكّر هنا قايين لمّا قتل هابيل. يقول النصّ إن الربّ جعل وسمًا على جبين قايين لئلاّ يقتله كلّ من يجده. وهنا الربّ يعيِّن موضعًا للقاتل، لأنّه لا يريد موت القاتل، موت الخاطئ. فالربّ هو الذي يدافع عن الحياة. كانت صدفة وهذه الحياة أزيلت. لكن الربّ يريد أن يقف العنف، تقف مسيرة العنف فلا تذهب إلى ما لا حدود لها.

»وإذا غدر أحد بآخر وقتله عمدًا، فمن عند مذبحي إذا هرب إليه يؤخذ ليُقتل«. هنا مشكلة مهمّة جدٌّا. شخص قتل عمدًا. المبدأ يجب أن يُقتل. ماذا يفعل ذاك القاتل؟ يذهب ويلجأ إلى مذبح الربّ. لكنّ النصّ الذي نقرأه فيما بعد يعطي التعليمات لشيوخ البلدة، ليحكموا إذا كان هذا القتل كان عمدًا أو عن غير عمد. إذا كذب صاحبه، يُقتَل ولو لجأ إلى المذبح. لأنّ لجوءه لا يكون لجوء من يطلب الحقّ، بل لجوء إنسان كاذب. هذا ما حدث مثلاً لأدونيّا، شقيق سليمان، الذي لجأ إلى المذبح فأخذه سليمان من عند المذبح. فهذا المذبح لا يكون سبب خلاص لهذا القاتل، بل يصبح سبب موته.

4 - من يجب أن يُقتل

ويتابع النصّ في 21: 15: »من ضرب أباه أو أمّه فليُقتل قتلاً«. نلاحظ هنا احترام الوالدين إلى أقصى حدود الاحترام. من يُقتل قتلاً عادة؟ من يستحقّ الموت؟ والجواب: من يذبح للأصنام، يعني من لا يراعي الله، وحضوره، وعبادته. وهنا إكرام الوالدين قريب جدٌّا من إكرام الله. لهذا السبب كانت الوصيّة الرابعة إكرام الوالدين أقرب الوصايا إلى: أنا هو الربّ إلهك لا يكن لك إله غيري.

وفي 21: 16 - 17: »من خطف أحدًا فباعه أو وُجد في يده، فليُقتل قتلاً. من لعن أباه وأمّه فليقتل قتلاً«. أربع مرّات تتردّد هذه الكلمة يُقتل (آ 12: يُقتل قتلاً؛ آ 15: يقتل قتلاً؛ آ 16: يقتل قتلاً؛ آ 17: من لعن أباه وأمّه فليقتل قتلاً).

أوّلاً نلاحظ هذا التكرار: 4 مرّات. هذا يعني أنّ الشريعة لا تقتصر على شعب من الشعوب، على قبيلة من القبائل، على فئة من الفئات. كلاّ. هذه الشريعة تسري على الكون كلّه بأقطاره الأربعة. البشريّة كلّها مدعوّة إلى التهرّب من القتل. من أخطأ في هذه الامور فليقتل قتلاً. من خطف أحدًا فباعه، أو وجد في يده، فليُقتل قتلاً. هذا ما كان يحدث في العالم القديم وهو اليوم يحدث في العالم الجديد خصوصًا ما يتعلّق بتجارة النساء في العالم. نخطف امرأة أو فتاة أو قاصرة ونبيعها أو نتاجر بها فنجمع المال من عرق دمها، من عرق جبينها، من حياتها.

ويتابع النصّ 21: 18: إذا تشاجر رجلان فضرب أحدهما الآخر بحجر أو لكمة فلم يمت بل لزم الفراش. فإن قام يومًا ومشى خارجًا على عكازه، فلا يعاقَب الضاربُ وإنّما يعوّضه بدل عطلته عن العمل ويُنفق على علاجه. ونتابع الشرائع في مجالات متنوّعة، فنصل إلى شجار يقع بين رجلين وامرأة حامل. إذا ضرب أحدهما بحجر أو لكمة، عليه أن يعوّض بدل العطلة وينفق على العلاج. نلاحظ، إخوتي، أنّ هذه القوانين القديمة جدٌّا ما زالت حاضرة حتّى اليوم، في مجتمعنا. مثلاً إذا كان هناك حادث سيّارة، أنفق أنا على المريض، أدفعُ ثمن العلاج، وأعوِّضُ عليه عطلته.

5 - شرائع مختلفة

وتتواصل الفتاوى. نقرأ في خر 21: 20: »إن ضرب أحد عبده أو جاريته بقضيب فمات تحت يده يُنتقم منه«. نلاحظ هنا المسافة بين العبد العبرانيّ والعبد الرومانيّ أو اليونانيّ. العبد الرومانيّ أو اليونانيّ أو الجارية، هو ملك سيّده. يستطيع حتّى أن يقتله. أمّا هنا فلا. فإن مات تحت يده يُنتقم منه. يعني يُقتل. فيلاحقه وليُّ الدم، ذاك المسؤول عن قريبه، عن أخيه، عن ابن عمّه وغيره. ويتابع الكتاب: إن عاش يومًا أو يومين فلا ينتقم منه لأنّ العبد ماله. إذًا، هذا الانتقام لا يكون إلاّ في وقت الموت فقط، ما عدا ذلك يبقى العبد مال سيّده.

»وإذا وقع خصام وصدم أحدهم امرأة حبلى فسقط الجنين من دون ضرر آخر، فليدفع الصادم الغرامة التي يفرضها عليه زوج المرأة بموافقة القضاة« (آ22). هنا شيء، عنصر جديد مهمّ جدٌّا: القضاة. القاضي هو هنا. سوف يكون لنا كلام عن الرشوة بالنسبة إلى القاضي. ولكن لم تعد الأمور على غاربها، حيث القويّ يفرض ما يريد على الضعيف، على الفقير، كلاّ. القاضي هو الذي يوفِّق بين الاثنين: سقط جنين فيفرض زوج المرأة غرامة. إن وافق القاضي، تصبح هذه الغرامة مفروضة على صاحب الصدمة.

وإن وقع على المرأة (آ 23). في آ 22، كان الضرر على الجنين. أمّا هنا فالضرر على المرأة. هنا نجد ما يسمّى شريعة المثل، نفس بنفس. إن ماتت المرأة يُقتل الشخص. عين بعين، تؤخذ عينه. سنّ بسنّ، يد بيد، رجل برجل. إذًا في آ 23 و24 و25 نقرأ ردّ يدك. يعني نعمل للإنسان ما عمله لأخيه. نلاحظ هنا هذه المساواة: عين بعين، سنّ بسنّ، مساواة على مستوى الانتقام، على مستوى العقاب. لا ننسَ أنّنا في عصرنا الحاضر نعيش كلّنا على هذا المستوى، مستوى المساواة. يشتمني أشتمه، يضربني أضربه، يأخذ مالي آخذ ماله. ما زلنا على مستوى العين بالعين والسنّ بالسنّ. بل مرّات عديدة نتجاوز العين بالعين والسنّ بالسنّ: يأخذ لي سنّي آخذ له فمه. يأخذ عيني فآخذ له رأسه، يقول لي كلمة، أقول له خمسًا وألطمه. وهكذا يجب أن نكون واقعيّين، ولا نكذب على ذواتنا حين نكرّر كلام الإنجيل. فنحن ما زلنا بعد على مستوى السنّ بالسنّ والعين بالعين. وما قاله الإنجيل ظلّ خارجًا عنّا.

6 - مجموعة من الفرائض

ويتابع النصّ. نلاحظ، إخوتي أخواتي، أنّ هذا النصّ يضمّ وصايا متنوّعة، فرائض متنوّعة. لا يمكن أن نقول إن فيها ترتيبًا، كلاّ. تكلّم الكتاب عن العبد، رجع إلى المرأة. وهنا في آ 26 يعود إلى العبد: وإن ضرب أحدهم عين عبده أو جاريته فأتلفها، فليحرّره بدل عينه. نجد بعض الاختلاف في التعامل: على مستوى الأحرار، أخذ عيني وآخذ عينه. على مستوى العبيد هناك التحرير. يُحرّر العبد وتحرّر الأمّة، ولكن لأنّه خسر عينه.

في آ 27: وإن أسقط سنّ عبده أو جاريته فليحرّره بدل سنّه. حتّى ولو كان ضرر بسيط، فهو يستحقّ الحرّيّة بسبب هذا الضرر البسيط. بعد العبيد نصل إلى الحيوانات.

في آ 28: وإن نطح ثورٌ رجلاً أو امرأة فمات، فليُرجم الثور ولا يؤكل لحمه، وصاحب الثور بريء. وصلنا هنا إلى الأرض المزروعة مع الثور والبقرة وغيرهما من الحيوانات. إذًا يُرجم الثور كأنّه مسؤول عمّا فعل. وهذا الرجم يجعله في مساواة المجدّفين. فالثور الذي ينطح ثورًا يبقى في منطق المعقول. لكن الثور الذي يمسّ إنسانًا فهو كمن يجدّف على ا؟. لهذا السبب يستحقّ أن يُرجم. يُرجم، وبعد ذلك لا يؤكل لحمه لأنّه صار نجسًا: قتل، سفك الدم، صار نجسًا، إذًا لا يمكن أن يؤكل.

في آ 29: إذا كان ثورًا نطّاحًا من قبل وأُنذر صاحبه فما ضبطه فقتل رجلاً أو امرأة، فليُرجم الثور ويُقتل صاحبه. هنا مسؤوليّة مضاعفة: مسؤوليّة الثور الذي صار مجدّفًا، صار شتّامًا. سفك دم الإنسان إذًا يُرجم. ثمّ على مستوى الانسان: هناك المسؤوليّة. يُقتل صاحبُه. فكأنّه هو قتل. فنعود بالتالي إلى المبدأ الأساسيّ الذي قرأناه في 21: 12: »من ضرب إنسانًا فمات فليقتل قتلاً«. فكأنّي بصاحب الثور قتل جاره لذلك يستحقّ القتل.

7 - ديّة بدل القتل والانتقام

وفُتحت ثغرة مع الديّة. إن فرضت عليه ديّة فداء حياته، فليدفع جميع ما يُفرض عليه. قد لا يطالب الرجل الذي أسيء إليه بقتل الثور أو رجمه، عندئذ تكون الديّة بدفع بعض المال إلى الشخص. وإن نطح الثور صبيٌّا أو صبيّة، فحسب هذا الحكم يعامل. إن نطح الثور عبدًا أو جارية، فليدفع إلى سيّده ثلاثين مثقالاً من الفضّة والثور يرجم. نلاحظ أنّ الثور يُرجم في جميع الحالات. ويُقال بشكل واضح مثلاً في آ 28: إن نطح ثور رجلاً أو امرأة فليرجم. وفي آ 29: إن كان ثورًا نطّاحًا فليُرجم. وهنا في آ 32: إن نطح عبدًا أو جارية فالثور يُرجم. لكن بالنسبة للإنسان، إمّا يدفع ديّة بالنسبة إلى الذي أسيء إليه. وإن كان عبدًا أو جارية، يدفع 30 مثقالاً من الفضّة. ولكن في أيّ حال، الثور يُرجم لأنّه نجّس »يديه« بدم الإنسان. فلا يمكن أن يكون طاهرًا، وبالتالي لا يمكن أن يقدَّم ذبيحة، لهذا السبب يُرجم ويُترك جسمه في البرّيّة.

وفي آ 33: وإن فتح أحد بئرًا أو حفر حفرةً وتركها مفتوحة الغطاء فوقع فيها ثور أو حمار، فليدفع صاحب البئر ثمن الثور أو الحمار إلى صاحبه والحيوان الميّت يكون له. فإذًا هنا مسؤوليّة الإنسان بالنسبة إلى بئر أو إلى حفرة وغيرها.

وفي آ 35: وإن تناطح ثوران فقتل أحدهما الآخر، فليبع صاحباهما الثور الحيّ ويقتسما ثمنه. وكذلك الثور الميت يقتسمانه. فإن كان معروفًا أنّه ثور نطّاح من قبل وما ضبطه صاحبه، فليعوّضه ثورًا بدل ثوره والثور يكون له. ويصل الكاتب إلى السرقة: إذا سرق أحدهم ثورًا أو خروفًا فذبحه أو باعه، فليعوّض بدل الثور خمسة وبدل الخروف أربعة.

الخاتمة

هذه، أحبّائي، بعض الوصايا، بعض الفرائض المتعلّقة بالقتل والضرب. جمعها الجامع ربّما في القرن الخامس قبل المسيح. كانت تقال فيذكّرون بها الناس خصوصًا في الأعياد، أعياد الفصح والعنصرة أو المظال. يجتمع الناس فيُعطَون التعليم اللازم من أجل حياة بحسب العهد.

وهكذا، أحبّائي، اكتشفنا أنّ هذه الوصايا القديمة هي قريبة منّا، ولا سيّما على مستوى القتل، على مستوى الإعدام، على مستوى الانتقام، على مستوى المسؤوليّة وحقوق كلّ الناس. مع وجود القضاة، لا يتصرّف الإنسان من عنده. فمع وجود الديّة، فداء الحياة، لا يُقتل إنسان بسبب ثوره الذي صنع الشرّ. وهكذا تسير الشرائع شيئًا فشيئًا إلى وقت يُحترم فيه الإنسان كلّ إنسان، لأنّه على صورة الله ومثاله خُلق.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM