الفصل الحادي عشر إيشوعداد المروزيّ في قراءة1:40 -56:44

 

الفصل الحادي عشر

إيشوعداد المروزيّ

في قراءة 1:40 -56:44

 

40: 1 عزّوا، عزّوا... أمر (الله) الكهنة وكتبة الشعب

40: 4 كلّ الوديان... كلّ مملكة ورئاسة تمنع عودة الشعب، تنجلي من الوسط.

40: 10 ها جزاؤه معه... أعمالُ كلِّ واحد منّا مكشوفة أمام الله. وهو يجازي كلَّ واحد بحسب ما عمل، فيعطي المكافأة للأخيار، ويسلِّم الأشرار العقاب.

40: 12 «ش و ع ل ا»: القبضة. تكون أصابع مطويّة بعض الشيء.

40: 20 يفصل الخشب.. أوَّلاً، يفصل النجّار خشبة لم تصل إليها الدودة لئلاّ يكون عيب في عمله، ثمّ يصنع التمثال...

40: 22 «ح و ج ت ا»: دائرة. محيط. «مدّ السماء مثل قبّة». يتحدَّث عن السماء العليا، لا عن الرقيع.

40: 26 يخرج بعدد قوّاتهم... فالله يعرفهم واحدًا واحدًا حسب الأسماء وحسب العدد. يُخرجهم. يستعرضهم. لذلك كانت الكلمات: «من أحصى عدد الكواكب». دعاها «القوّات السماويّة»، بالنظر إلى كثرتها وإلى نظامها.

41: 1 أصمتي يا جزر... بدل هذا يقول اليونانيّ: تجدَّدي تجاهي، أيَّتها الجزر. والعظماء يحوِّلون القوّة.

41: 2 من أيقظ هذا البرّ الذي كان نائمًا كلَّ هذا الوقت، ودعاه ليمشي على رجله، على أنَّه مضى قدّام الشعب »من المشرق«؟ أو لأنّ كورش سيّدهم، كان من المشرق، أو أنَّ النبيّ أعطى برهانًا: كما شروق الشمس يمتدّ على الكلّ (هكذا البرّ).

41: 3 لا يدخل الطريق برجليه. لا يُدخل على رجليه الشعب إلى فلسطين، بل على الخيل ومركبات الشعوب.

41: 4 من دعا الأجيال من البدء؟ أي الذي خلق آدم من البدء، وأقام منه كلَّ الأجيال.

41: 7 وحين هزئ بصانعي الأوثان، قال: »شجَّع النجّارُ الحدّاد والضارب (بالمطرقة). أي يعرفون أن يدهم صنعتها، وأنَّه »ثُبِّتت بالمسامير«... لا يستحون حين يسجدون لها.

41: 14 »م ن ي ن ا«: جرادة صغيرة، لا تستطيع بعدُ أن تطير، أي، لا تنظروا انحطاطكم الحاضر، بحيث لا تختلفون عن الدودة وعن »م ن ي ن ا«. واعتبر آخرون أنّ »منينا« تشبه الجرادة الزاحفة التي لم تزل صغيرة. هي تطير. هي من فئة السامّات. وحين تطير فوق الحنطة، تحرقه بسمِّها وتنزع منه قوَّته. يسهل عليّ أن أخلِّصكم من أيِّ مكان أنتم فيه، وأمجِّدكم...

41: 15 تدوسون الجبال...، أي بيت جوج.

41: 17 البؤساء والمساكين طلبوا ماء وليس ماء، أي الشعب في السبي.

41: 19 أعطي في البرّيّة أرزات وسنطات... عرَّفنا بواسطة الأشجار الأشياء الحلوة التي (ينعم) بها البشر، والتي هي من خصوبة الأرض.

41: 29 بروح فارغة: الروح هي الإرادة؛ فارغة، أي باطلة.

42: 2 لا يصرخ ولا يرفع صوته...، أي لا يتكبَّر في النصر الذي ينال، على بيت جوج، ولكنَّه ينسب إلى الله النصر الذي ناله، كما داود.

42: 3       القصبة الضعيفة لا يكسر، والسراج المطفطف (لا يطفئ)... لا يكون ثقيلاً وغاضبًا على أصحاب الذهن الضعيف، فيجعل بقيّة قوَّتهم رخوة، بلا عزم، بل بكلِّ وداعة يعيدهم إلى الفضيلة. يدعو »السراج المطفطف«، ذاك الذي انتهى زيتُه، فما بقي فيه دهنٌ. يعني: هو أيضًا، حين يقترب من الانطفاء بشرِّ السبي، ينير حيث لا رجاء. هذا (يُقال) بجلاء عن زربّابل. ويتمّ في ربِّنا (يسوع) في دنحه.

42: 11 قيدار يكون مُروجًا...، أي فلسطين التي كانت في السبي المظلم، تكون في العودة، مروجًا رائعة. «ق د ر» هو الظلام، في العبريّة. ودعا «جالسي الصخور» أولئك الذين يقيمون في جبل صهيون.

42: 16 أتدبَّر العميان في الطريق... أي أولئك الذيـن كانـوا عميانًا في وجدانهم، ومسلوبين من معرفتي، ومدفوعين إلى الأصنام، أعيدهم بشكل عجيب، إلى أرضهم التي ما كانوا ينتظرون. ذاك هو معنى «الطريق والسبيل الذي لا يعرفون».

42: 19      عميان وصمّ. ومرسل. إذ دعا الشعبَ، لأنَّهم من أهل البيت والذين أُرسلوا إلى الآخرين، سمّاهم «عميانًا وصمٌّا»، لأنَّهم لم يسمعوا كلمات الأنبياء، ولا تبيَّنوا ما هو من الله. والأنبياء الدجّالون دعاهم مرسلين وعبيدًا، بعد أنَّ ظُنَّ أنَّهم أُرسلوا من قبل الله.

42: 22 أخفوا في بيوت الأسرى، أي الأصنام. خافوا من السابين،  فوضعوها في داخل البيوت وفي الظلام، لئلاّ تؤخذ. أي: علّة سبيهم كانت أصنامهم.

43: 3       وهبتُ مصر بدلاً منك...، أي أظهرتُ لك كلَّ هذا الحبّ. مثل موهبة أهب مصر بدلاً منك، وكوش وسبأ، للملك الذي يحلُّكم من السبي.

43: 4       وهبتُ رجالاً بدلاً منك، وأممًا...، أي لكي تكون رأسًا، لا تحت رأس غريب.

43: 14      وجلبتُ كلَّ الهاربين والكلدانيّين...، أي من أجلكم أرسلت إلى بابل، فأيقظتُ المادّايين، لكي أحلّ سبيَكم. وحين يهرب منهم البابلونيّون، في البحر واليبس، في أشكال مختلفة، يُمسَكون في سفنهم ويقادون إلى السجون. دعا الهاربين، المادّايين، بسبب ضعفهم السابق.

43: 20      وحوش البرّ تسبِّحني، بنات آوى... دعا »وحوش البرّ« الشعوب على أنَّها غريبة عن تدبير بني إسرائيل، وأيضًا على أنَّها خصومهم.

43: 22      دعوتُ إسرائيل...، أي ما وقَّرتني ولا حسبتني سيّدك ومربّيك. كما أنا دعوتُ إسرائيل باسم... أي، إنسان رأى الله.

43: 27      أبوك الأوَّل، يربعام، خطئ بالعجلين اللذين صنع.

44: 5       وهذا يكتب على يده: للربّ، أي ولو كان من الغرباء، يكتب نفسه من أهل بيت الله، مثل الفلاّح الذي تُطبَع على يده (علامة) تدلّ على من هو له.

44: 12 جاع وعطش... العلّة الأولى لصنع الأصنام هي حاجة صانعيها الجائعين والعطاش والمحتاجين إلى الطعام. لهذا، هم يصنعون الأصنام لسدّ حاجتهم. (قال) حنانا (الشارح): على ضعف الأصنام تكلَّم. فالنجّار الذي يضع (الصنم) الذي يُظنّ أنَّه إله، لا يقدر أن يتحرَّر من حاجة الجوع والعطش.

44: 16      «أ ح ن» بدل: ارتحتُ، وهي في اليونانيّ: هنيئًا لي.

44: 20 رضي قلبُهم بالرماد، أي يلهج فكركم دومًا بأمرٍ نهايتُه رماد. فكلُّ حطب خلقه الله من أجل هذا: وحين تأكله النار، يصبح ما تبقّى منه رمادًا.

44: 26      يقيم كلمة عبده، موسى، ويثبِّت فكر مرسليه، الأنبياء.

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM