القسم الثاني :الحياة في المنفى

 

القسم الثاني :الحياة في المنفى

سنة 597 ق م، حاصر نبوخذنصر أورشليم، ففتحت له أبوابها خوفًا من الدمار. فمضى الملك إلى المنفى البابلي ومعه الأعيان وأصحاب الصنع والمسؤولون في الجيش. وجعل ملكاً مكان الملك. ولكن هذا الملك تمرّد فعاد نبوخذنصر فدمَّر أورشليم وأحرق الهيكل وقتل من قتل وأخذ مجموعة أخرى إلى المنفى. ومرة ثالثة، سنة 582 ق م. كان تهجير ثالث. إلى هؤلاء المنفيّين تحدّثت النبوءة الاشعيائيّة. هو نبيّ لا نعرف اسمه، استعاد كلام النبي وقرأه على ضوء الوضع الحياتي الجديد. أما الملك الذي يمسحه الرب الآن، فلن يكون من سلالة داود، بل شخص وثني هو كورش الفارسي. هنا نقرأ الفصول التالية:

1- من أرض بابل اخرجوا

2- كورش هو راعيّ

3- إيشوعداد المروزي في قراءة 40:1-44-26

4- تيودوريه القورشي يقرأ 44:23-45:8

5- افرام السرياني في تفسير إش 49

6- دعوة الله إلى أحبائه، 55:1-11

7- إيشوعداد المروزي في شرح 52:4-53:12

8- نبوءة أشعيا في افرام السرياني (54:1-55:13)

9- أشعيا 55 في تيودوريه القورشي.

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM