الصلاة السادسة: ذبائحُ من أجل الربّ

الصلاة السادسة
ذبائحُ من أجل الربّ
37 (1) أنت يا من أتممتَ المواعيد التي وعدَ بها الأنبياء،
أنت يا من رحمتَ صهيون وبيّنتَ رحمتَك تجاه أورشليم،
فنظّمتَ في صدرها عرشَ داود (لو 1: 32) عبدك،
بولادة المسيح الذي هو من نسله بحسب الجسد (روم 1: 3)
ووُلد من عذراء وحدها (= بدون رجل)،
أنت الآن، ايها السيّد الاله،
تقبّل الصلوات التي يوجّهها لك شعبُك الخارج من الأمم،
(تقبّل) صلوات الذين يدعونك في الحقّ،
كما قبلتَ عطايا الأبرار في أيامهم.
(2) بدأتَ فنظرتَ نظرة عطف إلى ذبيحة هابيل وقبِلَتها (تك 4).
ثم رضيتَ عن ذبائح نوح حين خرج من السفينة (تك 8)،
(وذبائح) ابراهيم بعد خروجه من أرض الكلدانيين (تك 12)،
واسحق عند بئر الحلف (تك 22)، ويعقوب في بيت لحم (تك 35)،
وموسى في البريّة (خر 12)، وهرون وسط الأحياء والأموات (عد 16)،
ويشوع بن نون في الجلجال (يش 5)
وجدعون على الحجر وعلى الجزّة، قبل خطيئته (قض 6: 1 ي؛ 8: 1 ي)،
ومنوح وامرأته في السهل (قض 13)،
وشمشون حين عطش، وقبْلَ خطيئته (قض 15: 18)،
ويفتاح في المعركة وقبل وعده المتسرّع (قض 11)،
وباراك ودبورة بالنسبة إلى سيسرا (قض 4)،
وصموئيل في المصفاة (1 صم 7)،
(3) وداود على بيدر أرنون اليبوسيّ (1 أخ 21)،
وسليمان في جبعون وأورشليم (1 مل 3: 1 ي؛ 8: 1 ي)،
وإيليا على جبل الكرمل (1 مل 18) واليشاع عند النبع الجافّ (2 مل 1)،
ويوشافاط في القتال (2 أخ 18)،
وحزقيا في مرضه وبمناسبة (مجيء) سنحاريب (2 مل 20: 1 ي؛ 19: 1 ي)،
ومنسّى في أرض الكلدانيّين، بعد خطيئته (2 أخ 33)،
ويوشيا من أجل الفصح (2 أخ 35)، وعزرا لدى عودته من المنفى (عز 8).
(4) ودانيال في جبّ الاسود (دا 6: 1 ي؛ 14: 1 ي)، ويونان في بطن الوحش البحري (يون 2)،
والفتيان الثلاثة في أتون النار (دا 3)،
وحنة تحت الخيمة وأمام تابوت العهد (1 صم 1)،
ونحميا وزربابل ساعة بناء الاسوار من جديد (نح 2: 7)،
ومتتيا وأبنائه في غيرتهم لأجلك (1 مك 2- 4)، وياعيل في مباركاتها (قض 5: 24).
(5) فالآن، تقبّل صلوات يقدّمها شعبُك بامتنان،
بالمسيح، في الروح.
الكتاب السابع
87- 89

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM