الطريقة السابعة القراءة التاريخية

الطريقة السابعة
القراءة التاريخية

نحاول هنا أن نقرأ الكتاب المقدس في التاريخ الذي نعيش. فنكتشف ينبوع الحياة في ماضي حياتنا.

* مسيرة الصلاة
1- البداية: استقبال الاشخاص. دعوة الروح القدس في صلاة أو نشيد. فترة من الصمت.
2- الهدف: نستعين بالكتاب المقدس فنتعلّم أن نكتشف كلمة الله الحيّة في حياتنا وفي ماضينا. ويدلّنا هذا النصّ كيف قرأت جماعة يوحنا العهد القديم وأعادت قراءته. كيف استعادت تاريخ شعب الله لتؤوّنه في كلام الانجيل.
3- المفتاح: خلال القراءة نتنبّه إلى المعايير التي على ضوئها فُسّر الكتاب المقدس واستُعمل في هذا النصّ.
4- النصّ: يو 4: 1- 42. بعد القراءة فترة من الصمت.
5- اسئلة:
أ- ما هي المقاطع التي نستشفّ فيها استعمال العهد القديم؟
ب- ما هي الميزات التي تدلّ على العهد القديم في هذا النصّ؟ ما هي معايير التفسير التي اتّبعها يسوع واتّبعتها السامريّة؟
ج- كيف يستطيع الكتاب المقدس أن يعيننا لكي نكتشف ماضينا وتوراتنا التي تقودنا إلى المسيح؟
د- في أيّة نقطة تستطيع قراءةُ يسوع والسامريّة للتوراة أن تطرح علينا سؤالاً أو تثبّتنا في قراءتنا للكتاب المقدس؟
6- مناجاة: نحوّل هذا النصّ إلى صلاة عفويّة.
7- مزمور: مز 126: 6: يرجع يرجع بفرح، وهو حامل حزمه.

** إقتراحات واعتبارات
1- إليك بعض العناصر من أقوال العهد القديم وأحداثه. قد ذُكرت وأشير إليها في هذا النصّ. وأعيدت قراءتها.
أ- السامرة التي هي قرب المنطقة التي أعطاها يعقوب لابنه يوسف (آ 5).
ب- البئر الذي بناه يعقوب (آ 6، 12؛ رج يش 24: 32). يسوع هو أبو الآباء، مثل يعقوب، بل أعظم من يعقوب.
ج- مياه الينبوع الحيّة (آ 10؛ رج إر 2: 13؛ اش 58: 11). لا تكفي مياه بئر يعقوب. فلا بدّ من الماء الحيّ الذي يقدّمه يسوع.
د- موضوع الهيكل ونظرة جديدة إليه (2 مل 17: 27- 33؛ تث 12: 5؛ خر 20: 24). يسوع هو الهيكل الجديد (يو 2: 21).
هـ- الأزواج الخمسة (آ 18) يشيرون إلى خمسة شعوب سامريّة مع أصنامها (2 مل 17: 29- 30).
و- عرف يسوع أنه النبيّ (آ 19). إنه النبي الموعود به والذي يرجون مجيئه (تث 18: 15-18).
ز- عرف يسوع أنه "مخلّص (مفتديّ) العالم كله" (آ 42).
ح- الخلاص يأتي من اليهود (آ 22؛ رج روم 9: 4- 5).
ط- أعرف أن المسيح يأتي (آ 25).
ي- عبارة "أنا هو" (آ 26) تشير إلى خر 3: 14- 15؛ هو 1: 9؛ (رج يو 6: 20؛ 8: 24، 28، 58؛ 13: 19).
2- هذه الاشارات لا تورد العهد القديم دوماً حسب النصّ المكتوب. فالسامريون يستشهدون بالكتاب حسب التقليد السامريّ الشفهيّ. فالتوراة تقف على قدم المساواة مع التقليد الشفهيّ في الشعب.
3- وأشار الكاتب بين خطوط هذا الاستعمال للتوراة، إلى معيار جديد في يسوع يساعدنا على أن نفهم معنى الكتاب المقدس وأن تاريخ الشعب قد تمّ. فالمرأة السامريّة (أي الشعب السامريّ) عندها خمسة ازواج أي خمسة أصنام. والسادس "الذي معك الآن ليس بزوجك". فالاعتقاد بيهوه بما فيه من نقل لدى السامريين، ليس الزوج الحقيقيّ. فالسابع يسوع، هو الزوج الحقيقيّ (هو عريس شعبه) وها هو آتٍ .
4- ويتحدّانا هذا النصّ: كيف نستعيد قراءة ماضينا وتاريخنا، سواء المكتوب منهما أو الشفهيّ، لكي نكتشف فيهما عمل روح الله الذي يوجّه شعبنا وحضارتنا إلى ملء الحياة في الله؟

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM