الفصل الحادي عشر: المعجزات في الإنجيل بحسب القديس لوقا

الفصل الحادي عشر
المعجزات في الإنجيل بحسب القديس لوقا

هيكليّة الإنجيل بحسب القديس لوقا تعطينا أن نرى توزيع "رواية الأحداث التي جرت"... والتي "تتبّع (لوقا) كلَّ شيء من أصوله" بخصوصها، كما تهدف إلى توضيح أمور عدّة تحمل البشارة التي يدوّنها "حسب ترتيبها الصحيح". طبعاً هو لا يقصد الترتيب الزمنيّ ولا الترتيب الجغرافيّ ولا الترتيب الذي تناقلته الذاكرة الإيمانيّة في خبرة الكنيسة الناشئة من أقوال المعلّم وأعماله، لأنه يستعمل المعطيات بطريقة مختلفة ولنا في ذلك أمثلة عديدة. فما هو هذا الترتيب الصحيح الذي يجعله القديس لوقا أساسًا لبناء إنجيله؟ هذا السؤال اللافت جعلنا نقرأ من جديد نصَّ الإنجيل وندوّن كلَّ التفاصيل في موضوع المعجزات لنصل إلى اكتشاف بعض اهتماماته الكريستولوجيّة والكنسيّة، نتوقّف على ثلاثة منها:
الاهتمام الأول: المعجزات والآيات وطريقة استعماله لكل منهما،
الاهتمام الثاني: وجه يسوع المعلّم والمخلّص الذي يُشفق ويتحنّن وبشفي،
الاهتمام الثالث: وجه الكنيسة وما ينتظره منها سيِّدها في مسيرة تقديس العالم وشفائه.

الاهتمام الأول
المعجزات والآيات وطريقة استعماله لها
لاحظنا، بعد قراءة هيكليّة نصّ البشارة بحسب لوقا، أنه يستعمل التوزيع مادّة للتوضيح. بمعنى آخر، من خلال الأحداث التي ينتقيها من معجزات وآيات، ومن خلال طريقة تتابعها وتوزيعها، هو يكتب العلاقة العميقة التي تربطها وليس فقط ما تعنيه كحَدَث، وهذه العلاقة هي بمثابة مفتاح المعنى.
ولاحظنا أيضًا أنه يتكلّم عن المعجزة وعن الآية. والآية عنده هي العلامة التي تشير إلى سرّ الإيمان من خلال موقف أو كلمة يقولان مَن هو يسوع المسيح الآتي ليقدّم لنا الخلاص. وهو يعطي الآية ما يعطي للمعجزة من تعبير شفائيّ على صعيد الشفاء الروحيّ والاعتراف به معلّماً وسيّدًا ومخلّصًا. هو يقول للمرأة الخاطئة، مثلاً، "إيمانك خلّصك، إذهبي بسلام"، وهو نفس التعبير الذي يقوله لكلّ الذين شفاهم، ويورد في آية طرد الباعة من الهيكل أنّ "الشعب كان يستمع إليه متعلّقًا به، بينما رؤساء الشيخ الكهنة ومعلّمو الشريعة وشيوخ الشعب كانوا يسألونه: بأي سلطان هو يعمل مثل هذه الاعمال؟ هذه هي الآية التي رآها سمعان وتنبّأ أنها ستكون هدفًا للمقاومة فتنكشف أفكار الكثيرين.
يبدأ بشارته بإعلان الفرح العظيم مقرونًا بآية: إني أبشّركم بفرح عظيم: وُلد اليوم لكم مخلّص... إليكم هذه العلامة، تجدون طفلاً. وينهيها بآية الآيات: الربّ معلّق على الصليب، شكًا لليهود وعثارًا لليونانيّين. ملخّص البشارة عنده هو إذًا وجه المخلّص الآتي ينحني على الإنسان ويشفيه ويعيد إليه الكرامة. والمفارقة العميقة التي يركّز عليها منذ البداية هي أن هذا المخلّص سيكون في تعبير الطفل "إليكم العلامة: تجدون طفلاً". بمعنى آخر الخلاص يأتي في تعبير التواضع والبساطة والحنان.
إنطلاقًا من هذه الرؤية، نحن نرى أن القديس لوقا بنى كلامه عن المعجزات بين هاتين الآيتين: آية الطفل المخلّص، وآية الصليب في أربع لوحات، جعل في بداية كلِّ منها آية هي بمثابة المدخل والمفتاح للفهم.
اللوحة الأولى تبدأ بآية وجوده في مجمع الناصرة يقرأ نصًا من نبوءة أشعيا: "روح الربّ عليّ لأنه مسحني لأبشِّر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للأسرى بالحريّة وللعميان بعودة البصر إليهم، لأحرّر المظلومين، وأُعلن الوقت الذين فيه يقبل الربّ شعبه"، ويقول: "اليوم تمّت هذه الكلمات التي تلوتها على مسامعكم" (4: 21). هذه الآية التي يتجلّى من خلالها وجه الربّ وبرنامجه الرسوليّ سوف تتحقّق في إحدى عشرة معجزة ينقلها إلينا القديس لوقا في ثلاثة فصول تنتهي بإعادة نبوءة أشعيا، وهذه المرّة بالأفعال، أمام الوفد الآتي من قبل يوحنا المعمدان (11).
وتبدأ اللوحة الثانية بآية المرأة الخاطئة (7: 36- 50) التي تدخل بيت أحد الفرّيسيّين ومعها قارورة طيب تسكبه على قدميه مع دموعها، لأنها فهمت آية حبّه. هذا المعيوش الذي جعله الربّ مَثَلاً يعلّم من خلاله، يضعنا في جوّ المعجزات التي كان دائمًا يسمها تعليم، وتأتي عبارة "إيمانك خلّصك، إذهبي بسلام" لتؤكّد أنّ هذا الخَبَر هو آية.
ويكمِّل لوقا الكلام عن المعجزات في هذه اللوحة بذكر النساء المُرافقات ليسوع واللواتي شفاهنّ من الأرواح النجسة والأمراض، وبعدها معجزة تهدئة العاصفة (13) وطرد الشياطين من مجنون الجراسيّين (14) وإحياء إبنة يائيروس وشفاء المنزوفة (15- 16) وتنتهي بإطعام الآلاف من الأرغفة الخمسة والسمكتين (17).
واللوحة الثالثة تفتحها آية التجلّي (9: 28- 36)، وانكشاف شخص يسوع المسيح بصوت الآب الذي يقول إنه ابنه الحبيب. وهذه الآية سوف تطبع كلَّ معجزات هذه اللوحة، إذ ترى تكديسًا لمعجزات طرد الشياطين من جهة (18: 19)، وبداية المواجهة العلنيّة بينه وبين الفرّيسيّين (20: 21) مرورًا بذكر معجزتين في الطريق (22- 23) إحداهما معجزة أعمى أريحا الذي يختصر الكلام عن الموقف: لهم عيون ولا يبصرون كما تنبّأ أشعيا (6: 9- 10).
واللوحة الرابعة تبدأ بآية دخوله أورشليم سيّدًا وطرده للباعة من الهيكل (19: 28- 48)، وتنتهي بآية الصليب والقيامة، لا يذكر فيها القديس لوقا سوى معجزة شفاء أذن خادم رئيس الكهنة (24) التي يمرّ ذكرها مخفيًّا ولكنّه محمّل بكل حنان يسوع وإصراره على عيش المنطق الجديد الذي يبشّر به حتى النهاية.

أ- ما هي المعجزات الواردة في الإنجيل بحسب لوقا؟
ما هو عددها، أنواعها، توزيعها، زمانها ومكانها؟ وما هي رؤية لوقا من خلال كل ذلك؟
نجد في نصّ القديس لوقا ذكرًا لأربع وعشرين معجزة، منها أربعة شفاءات شاملة، ويتفرّد بذكر ثمانية منها. وتجمع هذه المعجزات كلّ أنواع الأمراض والحالات والأمكنة وطرق الطلب والشفاء.
أربع عشر معجزة فيها يشفي يسوع من أمراض مختلفة:
حمّى، برص، شلل، نزف، استسقاء، عمى، أذن مقطوعة... وفيها كلّ أنواع الطلب: المريض نفسه يطلب (5- 13- 16- 22)، الحاضرون يطلبون من أجله (6- 8- 9)، لا أحد يطلب (1- 12- 17- 19)، الربّ نفسه يأخذ المبادرة (4- 7- 14- 20- 21- 24). فالأولويّة في المعجزات هي للشفاء والخلاص والفرج والإعتاق. وبتعبير آخر هذه هي البشرى التي يبشّرنا بها: خلاص الربّ مجّانيّ ويُعطى للجميع وفي كلّ مكان وزمان.
وخمس معجزات يطرد فيها يسوع الشياطين.
يبدأ القديس لوقا بشفاء رجل فيه روح نجس يوم السبت في المجمع (1). ولكنه يسكت عن موضوع طرد الشياطين حتى الفصل الثامن حيث يعود إلى ذكره أربع مرّات: مع مريم المجدليّة التي أخرج منها سبعة شياطين (12) ومجنون الجراسيّين (14) والصبيّ الذي فيه روح نجس في سفح جبل التجلّي (18) والشيطان الأخرس (19) الذي يروي عنه القديس لوقا بطريقة محتجبة تكاد تفوت القارئ أحيانًا.
وثلاث معجزات يسيطر فيها الربّ على عناصر الطبيعة: الصيد العجائبيّ (4) وتهدئة العاصفة (13) وإطعام 5 آلاف رجل في بيت صيدا (17)، وكلّها تصير بعلاقة مباشرة مع تلاميذه فنفهم أنّ المقصود منها هو التلمذة وتنمية إيمان التلاميذ ليصيروا في مقام صيّادي البشر ويعطوا الخبز للحياة.
ومعجزتان تتعلّقان بالإحياء من الموت، واحدة عند باب المدينة إذ أشفق الربّ لمّا رأى الأرملة وأخذ المبادرة في ردّ ابنها الأوحد إلى الحياة وقال لها: لا تبكي (10)، والثانية مع ابنة يائيروس رئيس المجمع التي كانت سببًا في تثبيت إيمان أبيها: لا تخف. يكفي أن تؤمن (15).
ويتبع هذا التوزيع توزيع آخر يعرضه القديس لوقا من خلال تغيير الأمكنة:
الأولى يبدأ في المجمع يوم السبت (1) لينتهي خارج المجمع في بيت أحد كبار الفرّيسيّين (21). والثاني ينطلق من بيت سمعان في كفرناحوم (2) ليصل إلى البحيرة (4) والساحات (8 و11) والمدن الوثنية (17) وأبواب المدن (10) والطرقات (15 و16 و23). من المجمع إلى البيت، ومن البيت إلى الساحات والطرقات، هذه الرؤية نقرأها من خلال توزيعه لرواية الأحداث في "ترتيبها الصحيح" كما ذكر في مقدمة الإنجيل.

ب- ما هي المعجزات التي تفرّد بذكرها؟ ولماذا تفرّد بذكرها؟ وهل نفهم أن له قصدًا معيّنًا من خط ذلك؟
يلفتنا أن المعجزات التي تفرّد بذكرها تشمل كلّ الفئات والحالات: فيها التلاميذ والأرملة والنساء المُرافقات والمرأة المنحنية والرجل المستسقي والسامريّ الغريب والخادم. وفيها كلّ اهتمامات الربّ الرسوليّة: تلمذة الرسل وتحقيق النبوءات والرحمة للغرباء وتقدير إيمانهم ومواجهته للفرّيسيّين وشفاء أذن خادم رئيس الكهنة. ويستوقفنا أن لوقا لا يذكر، في ستٍّ منها من أصل ثمان، طلبًا للشفاء، يعبّر عنه المريض، بل إن المبادرة تأتي من الربّ نفسه.
كلّ هذه الأضواء تجعلنا نفهم القصد العميق المستتر خلف اختيار ذكر هذه المعجزات بالذات وخلف طريقة طرحها. فهو يلحّ على إظهار وجه الربّ يسوع الحنون والمُبادر إلى إنهاض الإنسان وشفائه، أيًّا كان وضعه ومقامه وتفكيره، ووجه المعلّم الذي يجترح المعجزات لا لإظهار قوّته الإلهيّة بل لتلمذة حقيقيّة توصل التلميذ إلى اتّباعه والاعتراف أنه حقًّا الربّ المخلّص.

الاهتمام الثاني
وجه يسوع من خلال المعجزات
يسوع هو أولاً المعلّم الذي يُلقي الكلمة في قلوب سامعيه، وتأتي المعجزة في هذا الإطار تكملة للتعليم أو إذا شئنا تعليمًا من نوع آخر. ونرى هذا الجوّ التعليميّ في غالبيّة المعجزات (17 من أصل 24). وهذا الوجه يعزّ على لوقا الذي يبشّر لا قوّة يسوع القادرة على صنع المعجزات بل بيسوع المعلّم والقادر الذي سيموت ليقول آخر كلمة من تعليمه، وهو معلّق على الصليب. هو معلّم لا كالمعلّمين، هو معلّم قدوة يعيش كلّ كلمة قالها وكلّ وصيّة طلبها من الذين سيجرأون على ترك كلّ شيء ليتبعوه. وهو معلّم يلغي التراتبيّة والهوامش، ويحنو على أرملة ومنحنيّة الظهر ومنزوفة، وتصبح معه نساء زوان ومتشيطنات أولى الرسولات والمُساعدات. نراه يعلّم قبل المعجزة وفيها وبعدها، ويستعملها لغةً تفتح القلوب على وجه الآب، وتفتح الأذهان المتحجرّة على روح الشريعة. هذه اللغة هي الرحمة. والجموع كانت تأتي إليه ليس فقط لتُشفى من أمراضها بل لتسمع كلمة الله. "جاؤوا ليسمعوه وليشفيهم من أمراضهم" (7: 18). ارتباط سماع الكلمة بالشفاء محور أساسيّ عند لوقا وسوف يكمل كلامه عنه في سفر الأعمال ويعطينا أن نقرأ عن الكلمة التي كانت تنمو وتصنع المعجزات.
ويسوع هو المخلّص الذي بشّرت به الملائكة أنّه ولد وصار بين البشر سببًا للفرح والخلاص. هو مخلّص للجميع دون استثناءات ولا موانع، وهو حنون لدرجة المبادرة بالشفاء حتى ولو لم يطلب ذلك أحد من المساكين والمرضى. وهو لا ينسى الرحمة حتى في عتمة الخيانة وهول التوقيف كمجرم ويلمس أذن خادم رئيس الكهنة ويشفيها (24).
وهو يعتزل في البراري ليصلّي (5) ويفرح بإيمان السامريّ الغريب (22) ويتعجّب من إيمان الضابط الوثنيّ ويشيد به (9). والطريقة التي يستعملها للشفاء تقول سرّ شخصه: فهو يرى الحاجة، ويدنو ويمدّ يده، ويلمس، ويأخذ بيد المريض، ويضع يديه عليه، ويترك الناس يقربونه ويلمسونه.

الاهتمام الثالث
وجه الكنيسة وما ينتظره منها سيِّدها في مسيرة تقديس العالم وشفائه
وجه الكنيسة الذي نقرأه في الإنجيل بحسب لوقا من خلال كلامه عن المعجزات يجمع التناقضات، وأمامه طريق طويل في التلمذة والتدرجّ برفقة المعلّم. وجهها يختصر كلّ الوجوه التي كتب عنها سيّما التي تفرّد بذكرها، فنفهم تاليًا أن الكنيسة في رؤيته، لها فرادة الفقراء والبسطاء والغرباء والمحنيّي الظهر. وإن كنّا نقرأ في وجهها كلّ هذه الوجوه، فهذا يعني أنّها أمُّهم جميعًا وأنّها بيتُهم وطريقُ الرجاء أمام أقدامهم. وهذا يعني أيضاً أنها تحمل في أحشائها وجع الجميع وعاهات الجميع وتعرْف في قلبها وبلسانها أنها مريضة ومتألّمة وتحتاج إلى الشفاء. هذه هي أولى جمالاتها وأولى الخطوات التي يطلبها منها المعلّم: أن تعي، باستنارة من روحه، أنّها مشهد للعالم في الاعتراف المتواضع بضعفها ومرضها وحاجاتها إليه، هو المخلّص وحده يشفيها ويرفع ظهرها.
هي تحتاج أيضًا أن تثبت في مسيرة اكتشافه، وتُلقي عنها ثوب الخوف، وتقوّي إيمانها به وتكفّ عن مجادلته وإحراجه وتفتح الكتاب كلَّ يوم فتلتقي بالكلمة وتفهم روح الشريعة وقلبها الرحوم، لتتعلّم أن تقبل شفاء الربّ يوم السبت وشفاءه للغرباء، ولا تعود تتوقّف عند المعجزة، لأنها تصير هي نفسُها معجزة تُدهش العالم بالكلمة والمحبة.
وبدل أن يكون في فمها سؤال: من أين نطعم كلّ هذا الجمع ونحن في مكان مقفر، تتعلّم كيف تصير هي آيةَ الخصب والخبز الطيّب لأنّه مرّ بالنار ولأنّه يُعطى لها من سيّد الحياة. وتصير تُتقن وتتفنّن في تنظيم الخير من خلال الرحمة.
مُرتجاها هو المثال الذي تركه لها معلّمها في تلمذة دائمة. ومرتجاها هو القدوة التي عاشها لأجلها حتى الصليب. وبقدر ما هي تتذكّر هذا المثال وتقبل أن تُجسِّد هذه القدوة وتُصلَب بفرح، بقدر ذلك تصير آيةَ شفاء للعالم وسبب تمجيد للربّ يسوع المسيح.
جهاد الأشقر وسوسن حبيب
بيت الرسالة


المعجزات في الإنجيل بحسب القديس لوقا

A- آية مجمع الناصرة 4: 16- 30

المعجزة المكان مَن طلب المعجزة طريقة يسوع ردّة الفعل تتابع حوادث الإنجيل
1 يسوع يشفي رجلاً فيه روح نجس
4: 31- 37 في المجمع
يوم السبت ـــــ انتهر الشيطان استغربوا كلّهم وقالوا: ما هذا الكلام بسلطان وقوّة يأمر الأرواح النجسة فتخرج. وذاع صيتُه
2 يسوع يشفي حماة بطرس
4: 38- 39 في بيت سمعان استعانوا به (التلاميذ) دنا منها- انتهر الحمّى فتركتها قامت في الحال وأخذت تخدمهم
- عند غروب الشمس جاء الناس بمرضاهم إلى يسوع
3 شفاء شامل
4: 40- 41 في بيت سمعان الناس (بدون كلام) وضع يديه على كلّ واحد منهم، كان ينتهر الشياطين ويمنعها من الكلام لأنها عرفت أنّه المسيح خرجت الشياطين وهي تصرخ أنت المسيح ابن الله
4 الصيد العجائبي
5: 1- 11 على شاطئ البحيرة يسوع سيروا إلى العمق وألقوا شباككم للصيد (كلمة). وقع بطرس على ركبتّي يسوع وقال: ابتعد عنّي... –وكان في دهشة هو رفاقه... تركوا كلّ شيء وتبعوا يسوع التلاميذ يتبعون يسوع
5 يسوع يشفي أبرصاً
5: 12- 16 في إحدى المدن الأرض مدّ يده ولمسه وقال له: قد شئتُ... أوصاه ألاّ يخبر أحد بل يذهب إلى الكاهن. زاد صيت يسوع انتشاراً، فأقبلت إليه جموع كبيرة لتسمعه وتشفى من أمراضها.
6 يسوع يشفي كسيحاً
5: 17- 26 في البيت بعض الناس (بدون كلام) غفران الخطايا- قم احمل فراشك واذهب إلى بيتكَ (كلمة) استاء معلّمو الشريعة والفرّيسيّون. الكسيح قام وحمل فراشه وهو يحمد الله. الحاضرون استولت عليهم الحيرة فمجّدوا الله وملأهم الخوف وقالوا: اليوم رأينا عجائب.
7 يسوع يشفي رجلاً يده يابسة
6: 6- 11 في المجمع
يوم السبت يسوع قم وقف في الوسط... أمدد يدك (كلمة). وسؤال للفرّيسيّن الفرّيسيّون: ملأهم الغضب وتشاوروا كيف يفعلون بيسوع يسوع يدعو لاوي
يسوع يختار الرسل الـ 12
8 شفاء شامل
6: 17- 19 مكان سهل الناس (بدون كلام) جاؤوا وحاولوا أن يلمسوه. كانت قوّة تخرج منه وتشفيهم كلّهم. حاول جميع الناس أن يلمسوه. عظة الجبل
9 يسوع يشفي خادم أحد الضبّاط
7: 1- 10 في بيت الضابط أحد الضبّاط من خلال بعض شيوخ اليهود ذهب معهم... تجاوب مع الضابط وقال كلمة. يسوع تعجّبَ والتفت إلى الذين يتبعونه وقال: ما وجدت مثل هذا الإيمان حتى في إسرائيل.
10 يسوع يحيّي ابن الأرملة
7: 11- 17 باب المدينة الرب: لمّا رآها أشفق عليها. قال لها: لا تبكي، دنا من النعش ولمسه، قال للشاب: أقول لك قمّ. سيطر الخوف على الجميع وقالوا وهم يمجّدون: ظهر فينا نبيّ عظيم وتفقّد الله شعبه. وانتشر هذا الخبر عن يسوع...
11 شفاء شامل أمام وفد يوحنا المعمدان
7: 21- 23 في الخارج يوحنا المعمدان (بطريقة غير مباشرة) حقّق نبؤة أشعيا وذكرها. ثبّت إيمان يوحنا المعمدان (بطريقة غير مباشرة)

B- يسوع يغفر لإمرأة خاطئة 7: 36- 50

12 يسوع يشفي النساء المرافقات له
8: 2 ــــــــــــ ـــــــــــــ صرن مُرافقات ليسوع ومُساعدات له بأموالهنّ
13 يسوع يهدّئ العاصفة
8: 22- 25 في بحيرة طبريّا التلاميذ قام وانتهر الرياح والأمواج... وقال لهم أين إيمانكم (كلمة) خافوا وتعجّبوا وقالوا: مَن هذا!
14 يسوع يطرد الشياطين من مجنون الجراسيّين
8: 26- 39 ناحية الجراسيّين يسوع أمر الروح النجس أن يخرج من الرجل (كلمة) الرعاة: هربوا، نشروا الخبر
الناس: خرجوا ليروا، جاؤوا إلى يسوع، استولى عليهم الخوف أهل الناحية: طلبوا أن يبتعد عنهم لأنهم كانوا في خوف شديد، المعافى: طلب أن يأخذه معه، راح ينادي بما عمل يسوع له.
15






16 يسوع يُحيي ابنة يائيروس






ويشفي المنزوفة
8: 40- 56 في بيت يائيروس،





في الطريق يائيروس






المنزوفة (بدون كلام) ذهب مع يائيروس، أخرجهم جميعاً، أخذ بيد الصبيّة وصاح: يا صبيّة قومي. أمر أن تُعطى طعاماً أوصاهما ألاّ يخبرا أحداً.
قوّة خرجب منه (تركها تلمسه)
أعطى وقته للمنزوفة. تعجّب والداها






سكوت عن ردّة الفعل
يسوع طلب الإعلان عن الحدث يسوع يرسل الـ 12 ويعطيهم سلطاناً
17 يسوع يُطعم 5 آلاف رجل
9: 10- 17 بيت صيدا
ــــــــــــــــ أمر بإقعاد الجموع، أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين، رفع عينيه نحو السماء وبارك وكسر وأعطى تلاميذه ليوزّعوها.
ـــــــــــــــــــــــ بطرس يشهد بحقيقة يسوع
يسوع ينبئ بموته وقيامته (1)

C- آية التجلّي 9: 28- 36

18 يسوع يشفي صبيّاً فيه روح نجس
9: 37- 43 في سفح جبل التجلّي والد الصبي يعاتب: يا لكم من جيل كافر فاسد، وقال للرجل: قدّم ابنك، انتهر الروح النجس تعجّب الحاضرون كلّهم من قدرة الله العظيمة يسوع ينبئ بموته وقيامته (2)
يسوع يرسل السبعين، يعلّم الصلاة
19 يسوع يطرد شيطاناً أخرس
11: 14- 15 أمام الجموع
ــــــــــــــــ يطرد يجعل الرجل يتكلّم انقسام الرأي حول يسوع واتّهامه أنه يطرد الشياطين ببعل زبول. وطلبوا آية من السماء ليجرّبوه.
يسوع: يواجه ويعلّم ويعنّف الجموع يطلبون آية


يسوع يوبّخ الفرّيسيّن ومعلّمي الشريعة 12: 12
20 يسوع يشفي امرأة منحنية الظهر
13: 10- 17 في المجمع
يوم السبت يسوع لمّا رآها دعاها وقال لها: يا امرأة أنتِ معافاة من مرضكِ. ووضع يديه عليها. المرأة: مجدّت الله.
رئيس المجمع: غضب وطلب ألاّ يجيئوا يستشفوا يوم السبت.
يسوع: يعنّف ويعلّم.
خجل جميع معارضيه.
فرح الجمع كلّه بالأعمال. تعليم بالأمثال
21 يسوع يشفي مريضاً فيه استياء
14: 1- 6 في بيت أحد كبار الفرّيسيّن يوم السبت يسوع أخذ الرجل بيده وشفاه وصرفه سكت معلّمو الشريعة والفرّيسيّون وما قَدِروا أن يجاوبوه. ما يُطلب من اتباع يسوع،
أمثال الرحمة
22 يسوع يشفي عشرة برص
17: 11- 19 إحدى القرى البرص العشرة تطلّع وقال لهم: اذهبوا الى الكهنة وأروهم أنفسكم. (كلمة) السامريّ: رجع وهو يمجّد الله وارتمى على وجهه عند قدميّ يسوع يشكره. غياب التسعة.
يسوع يفرح بإيمان (هذا الغريب) ويعاتب التسعة. يسوع ينبئ بموته وقيامته (3)
23 يسوع يشفي أعمى أريحا
18: 35- 43 على جانب الطريق الرجل الأعمى. وقف وأمر بأن يقدّموه إليه، سأله: ماذا تريد أن أعمل لك، قال له: أبصر (كلمة) الأعمى يتبع يسوع ويحمد الله. لمّا رأى الشعب ما جرى، مجّدوا الله كلُّهم. يسوع وزكّا
يسوع يدخل أورشليم

D- يسوع يدخل أورشليم ويطرد الباعة من الهيكل 19: 28- 48

24 يسوع يشفي أذن خادم رئيس الكهنة
22: 50- 51 في جبل الزيتون يسوع لمس أذن الرجل وشفاها.
ـــــــــــــــــــــــ خيانة يهوذا، إنكار بطرس، الآلام

14 معجزة شفاء: حمّى، بَرَص، شلل، نزف، إستسقاء، عمى، أذن خادم رئيس الكهنة
4 شفاءات شاملة.
5 طرد روح نجس.
3 عناصر طبيعة صيد، عاصفة، خبز وسمك.
2 إحياء من الموت.

8 معجزات تفرّد القديس لوقا بذكرها.


Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM