القسم السَّادس
الحَيَاة الجَديدَة
12: 1- 16: 27
قدّم بولس حدود شعب الله. هو إله اليهود والأمم، لا الإله الذي يفتخر به اليهود. والعهد الذي وُعد به نسل ابراهيم، يصل إلى الجميع، ولا يحدّده نسلٌ خاص. وغابت أعمال الشريعة والجسد التي تدلّ على هويّة إثنية، عرقيّة، من أجل عمل شريعة كُتب في القلب، بنعمة مفتوحة لجميع من يؤمنون، من اليهود أولاً ثم من الأمم، وبرحمة تضمّ الجميع ولا تستثني. ولكن يبقى على هذا الشعب الجديد أن يسلك في جدّة الحياة، أن يعيش خضوع الإيمان في جسد المسيح.
ذاك هو القسم الأخير من روم، ندرسه في الفصول التالية:
1- جسد المسيح (12: 1- 7)
2- المحبّة قاعدة العلاقات الاجتماعية (12: 9- 21)
3- الواجب نحو السلطة (13: 1- 7)
4- نحن أبناء النور (13: 8- 14)
5- معاملة «الضعفاء» (14: 1- 12)
6- مسؤوليّة «الأقوياء» (14: 13- 23)
7- إقبلوا بعضكم بعضاً على مثال المسيح (15: 1- 13)
8- خدمة بولس الرسوليّة (15: 14- 21)
9- رغبة بولس في زيارة رومة (15: 22- 33)
10- تحيّات خاصة (16: 1- 16)
11- توصيات ختاميّة (16: 17- 27).
ضمّ هذا القسم جزئين كبيرين في روم. عمل الانجيل في حياة المؤمن اليوميّة (12: 1- 15: 13)، مع تشديد على مسؤولية المؤمن في جسد المسيح. والخاتمة (15: 4- 16؛ 27) التي تتحدّث عن رسالة بولس ومشاريع السفر التي يتهيّأ لها. وينتهي كل هذا بمجدلة أخيرة: «المجد لله الحكيم وحده، بيسوع المسيح إلى الأبد. آمين».