من أورشليم انطلقت الكنيسة، كما قال لوقا في سفر الأعمال. وتثبَّتت بانتظار أن تخرج من اليهوديَّة، فتصل إلى السامرة، ومنها إلى أقاصي الأرض. نحن بعيدون عمَّا ظنَّه الرسل مشروع يسوع: لا يمضون إلى السامرة، ولا يبشّرون العالم الوثنيّ، بل يحصرون عملهم وسط اليهود. الحمد لله أنَّ الروح القدس لم يرضَ بما فكَّروا فيه. فهو خلَّع الأبواب والنوافذ وأخرج الرسل. فهل ليرجعوا ويختبئوا من جديد؟ حاشا وكلاَّ.