القسم الثامن:

 

القسم الثامن

21: 10 وهذه: ثوره يصبر ولا يخور. أي لأنَّه غير مضايَق بالجوع. وكذلك بقرته (ܬܘܪܬܗ)([1]) إن لاحقها إنسان لا تُسقط (جنينها) كما هي العادة.

21: 33 وهذه: تجاويف([2]) السيل تبتلع. قال: كما بعد أن يموت إنسان يعتبرونه في الأرض. آخرون: ܓܦܝܦܐ: الأعماق التي هي في السيول.

21: 34 لبثَ باطلُ وجواب أقواله قدَّامي([3]). أي: أنتم بدل التعزية قرّبتُم لي الألم والضيق، وأنا الذي تكلَّمتُ وأكثرت ماذا بقي لي سوى الباطل. فمن العبَث أن أجيبكم بكلمة.

*  *  *

22: 12 وهذه: رأى (الله) أنَّ رأس الكواكب ارتفع. دعا (الكاتب) رأس الكواكب، الشيطان. رأى الشيطان يشعُّ مثل الكوكب (أو: النجم) في رأس رفاقه، مترفِّعًا فطرده من السماء (رج إش 14: 12).

22: 14 وهذه: الغيم سترٌ له. قال هذا عن خفاء الله (أو: الإله الخفيّ).

22: 15 وهذه: (طريق العالم) الذي داسه شعبُ الكذب، الذي قبل وقته. أي: أنت تقتدي بأعمال هؤلاء القدماء. أشار (ܪܡܙ) إلى بيت قايين، إلى الذين كانوا في أيَّام الطوفان، وإلى السدوميِّين، إلخ. هؤلاء يدعوهم طريق العالم. وهذه: قبل وقتهم. أي بادوا قبل وقتهم.

22: 16 وبعبور النهر مُنعوا. أي: وُبِّخوا بسبب شرورهم بواسطة نهر المضايق التي عبرَتْ عليهم. وهذه: ما ذكروا الذي ثبَّت أساساتهم. أي: ذاك الذي خلقهم. أو: ذاك الذي غرس أساساتهم وجعلهم يزدهرون.

22: 21 وهذه: (ليتني) أُسوَّى معه. أي أقتني لي مساواة حبٍّ لدى الله. هكذا تُكمَّل كلُّ غلاَّتك من لدنه.

 

 

 

 

 

 

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM