القسم الرابع:

القسم الرابع

9: 7         ذاك الذي قال للشمس فما أشرقت وفي وجه (أو: على النجوم وضع ختمًا). أو أنَّه قال على ما حصل لمصر ثلاثة أيَّام([1])، أو على ما يحصل([2])بعض المرّات للنيِّرات فتُظلم، أو هو تكلَّم عمَّا (حصل) في البداية: كان النور محفوظًا في صرَّة لدى (الله). قال المفسِّر: هو لا يتكلَّم وكأنَّ هذه الأمور حصلت، بل إن أراد الله أن تكون، فهي تكون بلا شكّ.

9: 6         الكلمات: سكّانها يتزعزعون. هذا يجب أن يكون: أعمدتها([3]). تحدَّث (الكاتب) في الأشباه عن بيوت بُنيَتْ على عواميد.

9: 20 الكلمات: إن أنا تامٌّ (كامل) يعتبرني خبيثًا. أي بحسب ما أظنُّ، فأنا بلا عيب ومستقيم. ولكن تراءى لي في (ظنِّ الله) أنَّ هذا ليس بحقيقيّ بالنظر إلى العقاب الذي يأتي عليَّ.

9: 30 الكلمات: تنقَّيتُ بنقاوة يديّ. هي عادة القدماء الذين يبيِّنون بغسل اليدين أنَّهم بعيدون عن عملٍ أيًّا كان (رج تث 21: 6؛ ق مت 27: 24).

9: 31 الكلمات: أُبعِد عنِّي لباسي. أي صنعتني قرفًا بحيث إنَّ لباسي لا يستطيع بعد أن يقترب منِّي.

*  *  *

10: 8 الكلمات: تعبَتْ يداك بي. وضع (الكاتب) «التعب» محلّ «الاعتناء».

10: 10 الكلمات: تصبُّني مثل اللبن. أي في بطن أمِّي من زرع حقير.

10: 17 وتُعدُّ سلاحك قبالتي (أو: ضدِّي). قال (ذلك) في تشبيه مع المقاتلين الذين يغرزون سلاحهم الواحد في الآخر بغضبٍ لبسوه. والكلمات: تُبدِّلُ القوّات. (قيل هذا) في تشبيه مع قائد الجيش الذي يبدِّل الفرقة التي تعبت (بفرقة) أخرى.

*  *  *

11: 6 لأنَّ هناك خفيّات للحكمة. أي تخريب وتهديم. (قيل في) تشبيه عن الذين يكشفون سطحًا ويدمِّرونه. أي إن قبِل الله وبيَّن لك خفايا حكمته، لأبطلَ لك حكمتك.

11: 8 دعا (الكاتب) شيول([4])، ما هو تحت الأرض، حسب ظنِّ البشر.

11: 10 الكلمات: إن عبر ليُمسك([5]) ويَحمع([6]) فمن يردُّه. أي إن أراد (الله) أن يعبر في الأرض كلِّها ويجمع جميع الخطأة ويسلِّمهم للعقاب، لا يقدر إنسانٌ أن يمنعه.

11: 16 الكلمات: مثل مياه عابرة تُقاد. أي: بسرعة تُؤخَذ منك مضايقك، مثل مياه المطر. فهذه ما أن يتوقَّف المطر حتّى تفرغ هي أيضًا.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM