الأنبياء الكبار

الأسفار النبوية
الأنبياء الكبار
يشير سفر اشعيا الى أحداث تاريخية معاصرة للني الذي عاش في القرن الثامن ق. م. اما الفصول 40- 66 فتفترض زمن الجلاء وبعده اي بعد سنة 587 ق م. يحدثنا اشعيا عن إله العهد الذي هو الاله القدوس والذي يطلب من شعبه القداسة. وهذا يفترض ايماناً لا يتزعزع وممارسة العدالة والمحبة.
تنبأ ارميا في مملكة يهوذا في الجنوب (628- 580 ق م)، ونبّه شعبه إلى الشر الذي سيحل به. شدد ارميا على سمو الله، على خيانة الشعب المختار لربه وعلى علاقات الانسان بالهه. اعتُبر سفر باروك ملحقاً لسفر ارميا، ولكنه دوِّن بعد القرن الثالث ق م فقدم لنا مزمور توبة ونشيداً حكمياً وتحريضاً.
سفر المراثي هو جموعة من الاناشيد الحزينة التي دوِّنت على اثر خراب اورشليم على يد البابليين سنة 587 ق م. نُسبت المراثي الى ارميا فصورت دمار اورشليم والهيكل، وعبّرت عن حزن الشعب وثقته المتينة بالله رغم الحالة اليائسة.
انتمى حزقيال الى عائلة كهنوتية أقامت في اورشليم، ولكنه تنبأ في ارض بابل فحدثنا عن المسؤولية الفردية وعن مجانية الخلاص ثم عن رجوع المنفيين إلى الأرض المقدسة ليكونوا شعب الله الجديد.
جعلت السبعينية (الترجمة اليونانية للعهد العتيق) دانيال بين الانبياء، اما العبرية فجعلته بين سائر الكتب، واعتبره الشراح كتاباً جليانياً (رؤيوياً) يروي تاريخ شعبه بعد دمار اورشليم على طريقة رؤيا يوحنا. دوّن في القرن الثاني ق م ليسند إيمان ورجاء أليهود المضطهدين على أيام انطيوخس ابيفانيوس ملك انطاكية الوثني.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM