الضربتان الخامسة والسادسة

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

الضربتان الخامسة والسادسة

 

أحبّائي، سلام الربّ يكون معكم، وكلمته تكون لنا جميعًا نورًا وحياة. نتابع قراءة سفر الخروج.

سفر الخروج هو السفر الثاني من أسفار موسى الخمسة، الاسم العلميّ بنتاتوكس أو الأدراج الخمسة. هذا السفر يحدّثنا عن خروج الشعب العبراني من أرض مصر وعبور البحر قبل الوصول إلى سيناء. أو نسمّي العبرانيّين، بني إسرائيل. لكنّ هذه التسمية جاءت متأخّرة عندما تكوّنت مملكة الشمال أو مملكة إسرائيل تجاه مملكة الجنوب أو مملكة يهوذا.

1 - معنى »الضربة«

تكلّمنا أكثر من مرّة عن الضربات، نتذكّر هنا ما هي الضربة؟ الضربة يعني كلّ ما يحصل للإنسان، ويحمل إليه خسارة. مثلاً الضفادع إذا كثرت تكون ضربة. الذباب إذا كثر تكون ضربة. البعوض إذا كثر تكون ضربة. تحوّل ماء النهر إلى دم، يُعتبر ضربة. يعني كأنّ الرب يضرب الناس.

هناك معنيان: المعنىالأوّل عندما تكون الضربة عادة، ساعتها هي عقاب من ا؟، لكي يجعل الإنسان يعمل. لكن يمكن أن تكون شيئًا بسيطًا جدٌّا، حادثًا من الأحداث في الحياة اليوميّة. مثلاً نعتقد أنّه إن لم تمطر السماء، هي ضربة جفاف. وإن لم نربح الحرب هناك ضربة. وإذا كان وباء أو طاعون...

لكن ليس هناك ضربات من ا؟. فالناس يعتبرون أنّ كلّ ما يحدث على الأرض إنّما هو من ا؟. إذا كان ا؟ كليّ القدرة، فلا يحدث شيء بدون إرادته، بدون يده. ولا ننسى أنّ الكتاب المقدّس يترك جانبًا السبب البشريّ ويتطلّع إلى السبب الإلهيّ حتّى ولو كانت الخسارة خسارة حرب أو ربح حرب. فالإنسان يعتبر أنّه إن خسر الحرب، ربّنا خسّره إيّاها، وإن ربحها، فا؟ هو الذي أربحه إيّاها.

لهذا السبب ما حدث لمصر، وما يحدث لها دومًا من وجود ضفادع بسبب كثرة الماء، أو من وجود بعوض أو ذباب، أو مواش تنفق وتموت، أو قروح في الأجساد. كلّ هذا يمكن أن يحصل اليوم، وفي كلّ يوم. ولكنّ الكاتب الملهم اعتبر أنّ كلّ ما يصيب الأفراد والجماعات، كلّ ما يصيب الشعب والدولة، إنّما هو من عند ا؟. هي ضربة من عند ا؟ تدعو الشعب إلى أن يعترف با؟ السيّد، وتدعو الفرعون أن لا يقسّي قلبه. إذًا هذه الضربات، ضربات مصر، جمعها الكاتب في عشر ضربات، على عدد أصابع اليدين. وهذه الكتابة جاءت متأخّرة عن موسى، أقلّه بـ 700 سنة، فاعتبرت أنّ كلّ ما حصل للمصريّين في ذلك الوقت هو عقاب من ا؟ للفرعون الذي استعبد الناس.

2 - الضربة عقاب أم نداء

والكلام هذا اعتبره أيضًا سفر الرؤيا مع المعنى عينه: إذا كانت الأمبراطوريّة الرومانيّة تضطهد المسيحيّين، فستحلّ بها ضربات الربّ من وباء، من طاعون، من مجاعة، من اندحار أمام الأعداء. ونلاحظ عندما نقرأ الفصول 6، 7، 8 حتّى 11 أنّنا أمام مسرحيّة. الربّ يقول لموسى، موسى يحمل الكلام إلى فرعون، فرعون يرفض. موسى يضرب بيد ا؟، بعصا ا؟، يصرخ فرعون من الألم، ويطلب أن تزول الضربة وهو مستعدّ، وما إن تزول الضربة حتّى يعود الفرعون ويقسّي قلبه. ومن ضربة إلى ضربة عشر ضربات احتاج الفرعون حتّى يخضع لإرادة الربّ. ويعرف أنّ الربّ هو الإله الوحيد في الأرض كلّها.

ونلاحظ بعد كلّ ضربة لفظة »قسّى«. الفرعون يقسّي قلبه ولا يسمع من الربّ. ومن جهة ثانية، إذا اعتبرنا أنّ ا؟ هو السبب الأوّل لكلّ شيء يقول النصّ: »وقسّى ا؟ قلب فرعون«. تارة فرعون يقسّي قلبه، وتارة الربّ يقسّي قلب فرعون. لكن المعنى هو هو. بما أنّ ما حدث كان إصابة مؤلمة للشعب المصري وللفرعون فهذا هو السبب لكي يجعل فرعون قلبه قاسيًا. من يتغلّب، ا؟ أم الفرعون؟ هذا هو السؤال الأساسيّ الذي يُطرح في سفر الخروج الذي ليس قبل كلّ شيء خبرًا من الواقع اليوميّ. ليس هو كما نقول يوميّات، كلاّ. بل تأمّل في الماضي وفي ما فعله ا؟ لكي يخلّص شعبه. عشر ضربات. خمس، وخمس. هو عدد مقدّس. عددان مقدّسان. يعني الربّ استنفد كلّ إمكانيّاته من أجل شعبه. هذا يعني أنّه يحبّ شعبه. ولماذا يحبّه؟ لا يحبّه لأنّه هذا الشعب أو ذاك. كلاّ. فالربّ عندما يحبّ إنّما يسلّم مهمّة، يسلّم رسالة، وقد طلب من هذا الشعب، الشعب العبراني، أن يعلن ا؟ الواحد، أن يعلن ا؟ المخلّص، أن يعلن ا؟ الخالق.

3 - ضربة الربّ تأديب

هذه المقدّمة، أحبّائي، نرجع إليها من وقت إلى وقت لنفهم هذا النصّ القديم. لنفهم بطريقة جديدة، ونفهم خصوصًا أنّ الضربة ما هي ضربة انتقاميّة. فالربّ لا يريد أن يدمّر، الربّ لا يريد موت الخاطئ، بل عودته عن ضلاله. إذًا هذه الضربة، إذا أحببنا أن نسمّيها ضربة، إنّما هي تأديب. كما يقول الكتاب في الرسالة إلى العبرانيّين: »أيّ ابن لا يؤدّبه أبوه. فإن كنتم لا تقبلون التأديب، فأنتم لستم أبناء، بل أنتم من زنًى«.

هنا، نفهم نحن في حياتنا، عندما يصيبنا مرض أو فشل أو أي شيء كان. يجب أن لا نأخذه على أنّه عقاب من ا؟، ضربة منتقمة من ا؟. كلاّ. لكن مناسبة لحوار مع ا؟، لنداء من ا؟، لتأديب من ا؟، حتّى في الخطّ الذي يريده ا؟ لنا، لكي ننمو مثل يسوع المسيح بالقامة والحكمة والنعمة أمام ا؟ والناس.

والآن نقرأ سفر الخروج الفصل 9: الضربة الخامسة ثمّ الضربة السادسة. الضربة الخامسة موت المواشي والضربة السادسة القروح. وقبل أن نقرأ، نتذكّر أنّه في كلّ مكان تموت المواشي. ولكن الكاتب عمّم هذا الموت. إعتبر أنّه لم تبقَ ماشية واحدة في كلّ أرض مصر. هي طريقة تضخيميّة. وسيبيّن الكاتب الفرق بين مواشي العبرانيّين ومواشي المصريّين. نحن هنا أيضًا أمام نظرة روحيّة، الربّ يحفظ شعبه، يحفظ كلّ من يستجير به. أمّا إذا رفضنا خلاصنا، فالربّ لا يفرض الخلاص علينا.

ونقرأ إذًا من سفر الخروج:

4 - النصّ الكتابيّ

وقال الربّ لموسى: »أدخل على فرعون وقل له إنّ الربّ إله العبرانيّين يقول لك: أَطلق شعبي ليعبدوني. فإن رفضتَ أن تطلقهم وأصررتَ على احتجازهم، فها يدي أنا الربّ تضرب مواشيك التي في البريّة، الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم بوباء مميت، وأميّز بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريّين. فلا يموت شيء من جميع ما هو لبني إسرائيل«.

وعيّن الربّ يوم غد موعدًا يُنفّذ فيه هذا الأمر في أرض مصر. فنفّذ الربُّ هذا الأمرَ في الغد، فماتت مواشي المصريّين كلّها. وأمّا مواشي بني إسرائيل فما مات منها واحد. واستخبر فرعون عمّا جرى، فعلم أنّ مواشي إسرائيل لم يمت منها واحد. ولكن قلبه بقي قاسيًا، فلم يُطلق شعب إسرائيل من مصر (9: 1 - 7).

5 - ا؟ يتكلّم

وقال الربّ لموسى: كلّ مرّة نسمع: قال الربّ لفلان، لموسى، لإبراهيم، لإسحاق. الربّ لا يتكلّم كما نتكلّم نحن. فلا فم له كما لنا. لكن هذا لا يعني أنّ الربّ لا يتكلّم. هو يتكلّم أوّلاً في أعماقنا، في أعماق قلوبنا، شرط أن ننفتح له، أن نصمت لكي نسمعه يتكلّم. لا شكّ في أنّ ا؟ يتكلّم، بل كلمته حاضرة دومًا، فتصل إلى يسوع المسيح. كلمته لا تبدأ وتتوقّف وتنتهي. كلاّ. كلمته هي دائمًا حاضرة، ترافقنا في كلّ وقت من أوقاتنا، في أوقات الشدّة، في أوقات السهولة، في أوقات الضيق واليأس، وفي أوقات الفرج والانفتاح على الرجاء.

الربّ كلّم موسى وهو يكلّم كلّ واحد منّا. مرّات أسمع الناس يقولون: في الماضي كان ا؟ يتكلّم، أمّا الآن فما عاد يتكلّم. هذا يعني أنّ إيماننا ضعف، أو أنّنا ما عدنا نعرف الصمت لكي نستمع إلى كلام ا؟، لكي نسمع صوت ا؟.

من المؤسف بطريقة ثانية، أن نسمع كثيرًا كلمات، وخصوصًا هذه الظهورات التي بعضها صحيح، وبعضها غير صحيح، العذراء تتكلّم. مار شربل يتكلّم، قدّيسون يتكلّمون، فلان يتكلّم. وهناك كلّ الكلمات: الغثّ والثمين، الصحيح والخاطئ، الصادق والكاذب. ما عدنا نعرف متى تكلّمت العذراء أو تكلّم مار شربل، ومتى لم تتكلّم العذراء ولم يتكلّم مار شربل. كم نحن محتاجون إلى تمييز، نتذكّر مرّة عندما قالوا: العذراء طلبت من إحدى النساء أن لا ترتدي النساء والفتيات البنطلون. إذا كانت العذراء تتدخّل على هذا المستوى، فلا شكّ أنّ العذراء ليست هي التي تتكلّم. إنّهم يتكلّمون باسمها، وهذه أكبر خطيئة أن يفعلوا هذا النوع من التدجيل.

6 - كلمة ا؟ في الكتاب وفي الحياة

الربّ يتكلّم في أعماق قلوبنا، ويتكلّم في خطّ الكتاب المقدّس. وعندما يقولون: هذا كلام ا؟، كلام يسوع، كلام قلب يسوع، كلام مار شربل، العذراء مريم أو غيرهم من القدّيسين، إذا كان هذا الكلام لا يتوافق مع الكتاب المقدّس الموحى من عند ا؟، فهذا يعني أنّ الكلام لم يصدر عن ا؟، عن القدّيسين، بل صدر عن بعض المشعوذين، أو المرضى على مستوى الأخلاق والعقل وغيره من المرض.

وقال الربّ لموسى، أي قال له شخصيٌّا. الربّ يكلّم كلّ واحد منّا بطريقة شخصيّة. نحن لسنا أرقامًا أمام ا؟. كلّ واحد منّا له شخصيّته الفريدة، وكلّ واحد ربّنا يتكلّم معه حسب حاجته، حسب ما يطلب منه. حسب ما يريد منه. إذا الإنسان عنده إيمان أكيد، يسمع صوت ا؟ في أعمق أعماقه. هو الذي يعطينا حياتنا. نعرف كثيرًا من الكهنة والرهبان أو الراهبات أو العلمانيّين يستمعون صباحًا حوالي الربع ساعة أو ثلث أو نصف ساعة لصوت ا؟. كلام ا؟ يتوجّه إليهم من خلال ظروف حياتهم. في المكان والزمان الذي يعيشون فيه.

وعندما يتكلّم الربّ فهو يفعل ليدفعنا إلى العمل، ليعطينا الشجاعة لئلاّ نخاف. ممنوع الخوف مع ا؟. أبدًا. قال الربّ لموسى: »أدخل على فرعون«، ومن يجسر أن يدخل على فرعون الذي كان أعظم ملوك ذلك الزمان؟ وموسى هو الراعي الضعيف الذي لا جيش له، الذي لا مال له، الذي ليس له شيء. إنّه آتٍ من الصحراء. »أدخل على فرعون«. وتشجّع موسى، وسوف يدخل على فرعون. لم يخف لأنّه لا يدخل باسمه بل باسم ا؟. إذًا عندما يتكلّم ا؟، يدفعنا إلى العمل، وهو يعطينا الشجاعة لكي نعمل.

7 - قوّة الكلمة في الضعف

قال له الربّ: »إله العبرانيّين يقول لك«. هذه هي قوّة كلمة موسى. ليست كلمته، بل هي كلمة الربّ، لهذا يقولها بكلّ ارتياح، يقولها بكلّ شجاعة، يقولها ولا يتردّد. وماذا يطلب الربّ إله العبرانيّين؟ »أطلق شعبي ليعبدوني«. هذا الشعب كان في العبوديّة، فالربّ لا يريد لشعب من الشعوب أن يكون في العبوديّة. الشعوب كلّها أحرار، ونحن نعرف كم عرف حتّى العالمُ المسيحيّ العبيد، خصوصًا العبيد من أفريقيا إلى أميركا. فالربّ لا يريد لأحد أن يكون عبدًا. البشريّة كلّها أبناء. وكلّ شعب من الشعوب يتألّف من أبناء ا؟.

»أطلق شعبي ليعبدوني«. ومن لا حاجة له لأن يكون عبدًا عند فرعون، يجب أن يكون عبدًا عند ا؟. والعابد ؟ هو الذي يكبر باقترابه من ا؟. فا؟ يريدنا أن نكون كبارًا. إذًا الربّ هو الذي يأمر الفرعون، أقوى ملك في ذلك الوقت. يأمره الربّ بماذا؟ بأداة ضعيفة، براعي غنم هو موسى. والربّ يهدّد في الآية 2: »إن رفضت أن تطلقهم وأصررت على احتجازهم، فها يدي أنا الربّ تضرب مواشيك التي في البريّة«.

كانوا يعتبرون أنّ الضربة التي تحصل للإنسان إنّما هي عاقبة الخطيئة. نحن نفهم الشيء فيما بعد. أمّا على مستوى الكاتب الملهم، فهو يتطلّع إلى الأمام.، الربّ هو الذي يقرّر متى يضرب ومتى يوقف الضربة. وهو يربط دائمًا تدخّله أو ضربته بتصرّفاتنا. يقول: هذه يدي أنا الربّ تضرب مواشيك التي في البريّة: الخيل، الحمير، الجمال، البقر، الغنم. تضرب الكلَّ بوباء مميت.

إذًا يمكن أن يكون حصل هناك وباء ومات من مات من الخيل والحمير وغيرها. وهذا الموت لم يُصب فقط مواشي المصريّين، بل أصاب كلّ المواشي. لا تمييز بين هذا وذاك. ولكنّ الكاتب الملهم أراد أن يبيّن أن مواشي بني إسرائيل لم يصبها ما أصاب مواشي المصريّين. لماذا هذه الطريقة؟ لكي يبيّن الكاتب الملهم أنّ المصريّين عبدوا الأصنام فاعتبرهم ا؟ »كأنّهم أعداء«. أمّا بنو إسرائيل فتعبّدوا ؟ الحيّ، لهذا السبب حفظهم.

إذًا أحبّائي، نحن أمام صورة عن حماية الربّ لأحبّائه. لسنا هنا أمام واقعٍ حدثَ حقيقة: لا يميَّز بين ماشية وماشية، بين جمل وجمل، بين حمار وحمار. كلاّ. الوباء لا يفنّد لا يميّز. ولكن نفهم أنّ الربّ يميّز شعبه، يحميه بنعمته، لأنّ هذا الشعب انفتح على عطاء الربّ. وينهي موسى كلامه عن الفرعون: الربّ عيّن يوم غدٍ موعدًا ينفّذ فيه هذا الأمر مع أرض مصر. يريد الكاتب أن يقول لنا إنّ الربّ هو السيّد المطلق. هو الذي يحدّد الموعد، هو الذي يفعل، ويضع حدٌّا لفعله. قال: لن يصيب من مواشي بني إسرائيل إصابة. وهكذا كان، فيتعرّف الفرعون إلى ما حدث.

»واستخبر فرعون عمّا جرى فعلم أنّ مواشي إسرائيل لم يمت منها واحد« (آ7)، كان على فرعون أن يعرف أنّ يد الربّ هي هنا، وأنّها تفعل، وأنّ عليه أن يتوب وأن يتراجع عن معاندة ا؟. لكن حدث عكس ذلك، يقول النصّ: »وقلبه بقي قاسيًا فلم يطلق شعب إسرائيل من مصر«. أي رفض أن يسمع للربّ. وهكذا نحتاج إلى ضربة أخرى، إلى تدخّل آخر من قبل الربّ، إلى أن يفهم الفرعون أنّ في الأرض كلّها لا ربّ إلاّ الإله الواحد . آمين.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM