الصلاة الثالثة عشرة: صلاة الشكران

الصلاة الثالثة عشرة
صلاة الشكران

15 (7) ويصلّي الأسقف قائلاً:
أيها الاله القدير، الحقّ واللامثيل له،
أنت موجود في كل مكان، وحاضر لدى الجميع.
أنت لا تُحصَر في مكان، ولا يتضمّنك المدى ويحيط بك،
أنت لا تشيخ بفعل الزمن، ولا تحدُّك الأعمار.
أنت يا من كلماتك لا تغشّ،
لست خاضعاً للولادة، ولا تحتاج إلى حرس
أنت فوق كل فساد، ولا تعرف التبدّل،
أنت لا تتحوّل في طبيعتك، بل تسكن نوراً لا يُدنى منه (1 تم 6: 16).
أنت الخفيّ في طبيعتك، وتعرّفُ ذاتك إلى كل الطبائع الواعية،
التي تطلبك بنيّة صالحة.
أنت يا من يجدك من يطلبك بنيّة صالحة.
يا إله اسرائيل الذي يَرى حقاً
شعبك، ذاك الذي آمن بالمسيح.
(8) استجبني في رضاك، من أجل اسمك،
وبارك الذين حنوا عنقهم أمامك،
وامنحهم طلبات قلبهم (مز 37: 4)، تلك المفيدة لهم،
ولا ترذل أحداً منهم، من ملكوتك،
بل قدّسهم واحفظهم واحمهم وأعِنْهم،
وخلّصهم من الخصوم ومن كل الأعداء،
واسهر على بيوتهم، واحفظ دخولهم وخروجهم (مز 121: 8)،
(9) فلك المجد والمديح والتعظيم والإكرام والسجود،
وبعدك ومن أجلك، لفتاك يسوع المسيح ربّنا وملكنا،
الذي به (يرتفع) كلُّ شكر يُفرض على طبيعة عاقلة ومقدّسة في الروح القدس،
الآن ودائماً وإلى دهر الدهور. آمين
الكتاب الثامن
ص 215

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM