الأقـوال

الأقـوال
6 (1) لا قوّة كقوّة نبيذ يختمر في المعصرة.
(2) الولد المعلّم والمؤدَّب، ولو وُضعت القيودُ في رجليه، ينجح في الحياة.
(3) لا تحرم ابنك من العصا، وإلاّ لن تحميه من الشرّ (أم 23: 13- 14؛ 13: 24؛ 19: 18؛ 22: 15؛ 29: 15، 17؛ سي 30: 1- 13).
(4) إذا ضربتُك، يا ابني، لن تموت . وإذا تركتُك لهوى قلبك لن تعيش.
(5) الضرب للخادم، والتوبيخ للأمَة. والتأديب لجميع العبيد (أم 26: 3).
(6) رجل يشتري عبدًا هاربًا وأمَة سّراقة، يُدخل الرعب إلى بيته. يُخزي اسم أبيه ونسله بسبب إهماله.
(7) عقرب يجده إنسان لا يصلح له طعامًا. لا يأكله حيّ وأفضل له إن لم يذقه.
(8) ....
(9) حين يشمّ الأسد الغزال المختبئ في الظلّ، يثب عليه ويمسكه. يهرق دمه ويأكل لحمه. ذاك هو اللقاء بين البشر.
(10) كان أسد يتلصّص. فترك الحمار حملَه وما عاد ينقله. سيفوق حملُه حملَ رفيقه (الجمل). سيحمل حملاً لم يكن حملَه، ويُجعل عليه حملُ الجمل.
(11) ينحني الحمار أمام الأتان حبًا بها، والطيور...
(12) شيئان جميلان، وثالثٌ يُسرّ شمش: حين نشرب الخمر ونسقيها. حين نمسك الحكمة ونحتفظ بها. حين نتعلّم شيئًا ولا نعلنه. هذا كريم في نظر شمش. ولكن من يلتفت إلى من يشرب خمرًا ولا يسقيها، إلى الحكمة الضائعة والثرثرة؟
(13) السماء راضية على البشر. فالحكمة من عند الآلهة (أم 8: 22- 31):
7 فهي كريمة في عين الآلهة أيضًا، ولها الملك على الدوام. أقامت في السماء، لأن ربّ القداسة عظّمها.
(14) يا ابني، تجنّب الثرثرة، ولا تقل كلَّ ما يخطر ببالك، ساعة العيونُ والآذان إليك في كل مكان. إحذر فمك لئلا ينالك ضرر (سي 22: 27؛ جا 10: 20).
(15) فوق كل حفظ، إحفظ فمك، وليكن قلبك قاسيًا تجاه ما تسمع. هو عصفور يتكلّم: أرسَله رجلٌ وما استعاده (مز 141: 3؛ سي 22: 27؛ 27: 16- 21).
(16) أنسجْ خفايا فمك، ثم قلْ كلامك في وقته. فحيلة الفم أقوى من حيلة حربيّة.
(17) لا تطفئ كلام الملك: سيكون دواء لعظامك (أم 16: 14).
(18) مهما عذُب كلام الملك، فسيكون أحدّ وأقوى من خنجر ذي حدّين.
(19) إن ظهرتْ أمامك قساوةٌ على وجه الملك، فلا تلجّ: فغضبه أسرع من البرق. وأنت فاحذر لنفسك. يظهر غضبه على أقوالك فتمضي قبل أوانك.
(20) ما يُفرض عليك أمام الملك نار ملتهبة: نفّذه بسرعة. لا تضع كيسًا عليك، ولا تخف وجهك، ولا تستنكف كلام الملك في غضب القلب.
(21) كيف يقاوم الحطبُ النار، واللحمُ السكين، والإنسانُ الملك (أش 10: 15؛ جا 6: 10).
(22) ذقتُ الزعرور المرّ، ومرارته قويّة. ولكن لا مرّ مثل الفقر.
(23) مهما عذُب لسان الملك، فهو يسحق عظام التنين كالموت الذي لا يراه أحد (أم 25: 25؛ سي 28: 17).
(24) لا يبتهج قلبك لكثرة الأبناء، ولا يقلق لقلّتهم (سي 16: 1).
(25) الملك كالرحمان، حتى إن ارتفع صوته. فمن يقف أمامه إلاّ نظيره؟
(26) نرى الملك في جماله مثل شمش. فما أمجد بهاءه لمن يجول الأرض في طمأنينة.
(27) الإناء السليم يُخفي كلمة في قلبه. والمحطَّم يخرجها إلى الخارج (سي 21: 14).
(28) مضى الأسد إلى الحمار ليحيّيه: "سلام لك". فأجاب الحمار وقال للأسد: "...".
8 (29) رفعتُ الرمل وحملتُ الملح. ولكن لا أثقل من الدَين.
(30) رفعتُ القشّ وحملت النخالة. ولكن لا أخفّ من الضيف.
(31) السيف يحرّك المياه الهادئة بين الجيران الطيّبين.
(32) حين يصغر الإنسان، تكون أقواله رفيعة فتقفز فوقه حين يفتح فمه ويعظّم الآلهة. وإن كان صديق الآلهة، جعلوا الحسن في حنكه، فقاله (خر 4: 10- 12؛ إر 1: 6- 9؛ مر 13: 11؛ لو 12: 11- 12).
(33) ما أكثر نجوم السماء التي لا يعرف أحدٌ أسماءها. هكذا الإنسان الذي لا يعرفه أحد.
(34) لا أسد في البحر. لهذا يُسمّى تجمّع المياه باسم الأسد.
(35) التقى النمر بالعنزة وهي تحسّ بالبرد. فأجاب النمر العنزة وقال لها: "تعالي فأغطّيك بفروتي". فأجابت العنزة وقالت للنمر: "ما نفع هذا، يا أميري.لا تأخذ مني جلدي. فهو (= الامير) لا يحيّي الفتاة إلاّ ليمتصّ دمها.
(36) مضى الدبّ إلى الحملان وقال: "اصمتوا أنتم وأنا أُصمتُ"! فأجابه الحملان وقالوا له "خذ من تشاء منا، فنحن حملانك، وأنت الدبّ" (32). فالبشر لا يقدرون أن يرفعوا رجلهم أو ينزلوها بدون رضى الآلهة. لهذا(33) ... (تك 14: 41) فأنت لا تستطيع أن ترفع رجلك أو تنزلها (إر 10: 23).
(37) إن خرج الصالح من فم البشر، فلا بأس. ولكن أن خرج الشرّ من فمهم، فالآلهة يعذّبونهم.
(38) إن كانت عيون الآلهة على البشر، فإنسان يُشعل حطبًا في الظلمة بحيث لا يراه أحد، يساوي سارقًا ينقب بيتًا فيسمعه الناس.
9 (39) لا تشدّ قوسك، ولا ترسل سهمًا نحو البار. لئلا يسرع الاله إلى معونته فيعود السهم عليك (مز 11: 2، 6؛ 64: 1- 4، 7).
(40) أأنت في حاجة، يا ابني؟ أحصد حصادًا واعمل عملاً. حينئذ تأكل و تشبع وتعطي أولادك (ليأكلوا). (أم 12: 11؛ سي 7: 15).
(41) إن شددت قوسك ووجّهت سهمك إلى البار، فمنك السهم ومن الآلهة مسيرته.
(42) أأنت في حاجة، يا ابني؟ استقرض الحنطة والدقيق لتأكل وتشبع وتعطي أولادك (ليأكلوا) معك.
(43) لا تقترض يا ابني قرضًا ثقيلاً مع رجل سافل. فإن اقترضت قرضًا (أم 6: 1- 5) فلا تعط لنفسك راحة حتّى ترد القرض كله. الاستقراض مريح حين تكون في حاجة. أما الايفاء فما يحويه البيت.
(44) يا ابني، كل ما تسمعه، إمتحنه بأذنيك. فالنعمة لدى الرجل صدقه، وكذبُ شفتيه يجعله بغيضًا.
(45) في البداية، قُدِّم العرش للكاذب. وفي النهاية، يكشفون كذبه ويبصقون في وجهه.
(46) صاحبُ الكذب يُقطع عنقه. وعذراء الظهيرة التي تكشف وجهها، تشبه رجلاً يسبّب الشرّ لنفسه دون تدخّل من الآلهة.
(47) لا تحتقر حصَّة أعطيت لك، ولا تشته خيرًا رُفض لك (مز 131: 1).
(48) لا تبتهج بالغنى، ولا يضلّ قلبك (حز 28: 5؛ مز 62: 10؛ تث 8: 13- 14؛ لو 12: 13- 21؛ 1تم 6: 10).
(49) من لا يفتخر باسم أبيه واسم أمّه، لا يشرق شمش عليه، لأنه انسان شريّر (أم 20: 20؛ خر 20: 12؛ تث 5: 16؛ سي 3: 1- 16).
(50) من نفسي خرج الشرّ عليّ: فممّن أنال عدالة؟
(51) تسرّق ابنُ أحشائي على بيتي، وذمّني أمام الغرباء. كان عليّ شاهدَ زور، فمن يبرّرني؟
(52) خرج الغضب من بيتي الخاص: فمن أواجه ولماذا أتعب؟
(53) لا تكشف أسرارك أمام أصدقائك لئلا يُحتقر اسمُك أمامهم.
10 (54) لا تدخل في خصام مع من هو أرفع منك (سي 8: 1؛ مت 5: 25- 26).
(55) لا تجادل من هو أنبل منك وأقوى. فهو... يأخذ حصّتك ويضيفها إلى حصّته.
(56) الإنسان الصغير، كيف يخاصم الكبير؟
(57) لا تنزع من نفسك الحكمة، ولا ... .
(58) لا تكن محتالاً لئلا تطفئ الظلمةُ نورَك.
(59) لا تكن حلوًا فتُبلع، ولا مرًا فتُبصق.
(60) إذا رغبت أن ترتفع، يا ابني، فاتضع أمام شمش. فهو يُخفض المترفِّع ويرفع المتواضع.
(61) كيف تلعن شفاهُ الإنسان، والآلهة لا يلعنون؟
(62) خير لك أن تمسك...
(63) لا تحبّ نفسُك...
(64) ... لا يشفون إلاّ زملاءهم.
(65) تدمِّر يداي، وإلى فمي وإلى ...
(66) إيل يلوي فم الملتوي ويقتلع له لسانه (أم 10: 32).
(67) العيون الصالحة، ليتها لا تظلم. والآذان الصالحة، ليتها لا تصمّ. والفم الصالح، ليحبّ الحقّ ويقُله
11 (68) صاحب السلوك الحسن والقلب الصالح، مدينة قويّة فيها... .
(69) إن لم يُقم إنسان مع الآلهة، فكيف يحمي نفسه بوسائله الخاصة؟
(70) ... والذي يزامله، فمن يجعله يُقسم؟
(71) ... الرجال، والناس مرّوا بهم وما تركوهم، فتوسّع قلبهم.
(72) لا يعرف أحد ما في قلب قريبه. وحين يرى الرجلُ الصالح سافلاً يحذره. لا ينضمّ إليه في الطريق ولا يقرضه مالاً. هكذا يكون الإنسان الصالح مع الإنسان الرديء.
(73) بعثت العوسجة برسول إلى الرّمانة: "أيتها الرمّانة العزيزة،: ما الفائدة من كثرة شوكك، للذي يلمس ثمارك"؟ فأجابت الرمانة وقالت للعوسجة: "أنت كلّك شوك للذي يلمس ثمرك".
(74) الأبرار يُعينون البار. وكل من يضربه يهلك.
(75) مدينة الأشرار تنقلب في يوم الهدوء، وأبوابهم تسقط في ساحات السكينة، لأنها ستكون فريسة... (أم 11: 11؛ 14: 11؛ عا 1: 14؛ حز 13: 11).
(76) عيناي اللتان رفعتهما إليك، وقلبي الذي سلّمته إليك بحكمة، رفضتهما وسلّمت اسمي للعار.
(77) إذا امسك الشرير طرف ردائك فاتركه في يده، والجأ إلى شمش الذي يستعيد ما يخصّك ويعطيك إياه.
12 (78) أقمني يا أيل كبارٍّ معك ...
(79) يموت أعدائي، ولكن لا بسيفي... (مز 7: 8- 10)
(80) حفظتك تحت ظلال الارز، ودمّرت ... وأنت تخلّيت عن أصدقائك، وكرّمت أعداءك.
(81) رحيم هو الإنسان الذي لا يعرف ما يريد.
(82) الحكيم يتكلّم لأنّ نطْق فمه...
(83) - (88) قراءتها غير ممكنة
(89) نفسي لا تعرف طريقها، لذلك...
(90) الجوع يجعل المرَّ عذبًا (أم 27: 7) والعطش (يجعل) الحامض (حلوًا).
(91) الإنسان الحزين يحشو معدته خبزًا (أم 31: 6- 7) ونفس الفقير تسكر بالخمر.
(92) قراءة غير ممكنة
13 (93) شدّ الرجل قوسه وأطلق سهمه...
(94) إن أمرك سيّدك بان تحفظ الماء وما كنتَ جديرًا بذلك، فكيف يترك الذهب في يدك.
(95)- (98) قراءة غير ممكنة
(99) لا تشتر عبدًا يسرق ولو كانت القيود في رجليه.
(100) - (105) قراءة غير ممكنة.
(106) قال إنسان للحمار الوحشيّ يومًا: "أركبك واعتني بك". فأجاب الحمار الوحشيّ الإنسان، وقال له: "خلّ لك عنايتك وسرجك. فأنا لا أريد أن أراك تركبني".
(107) بين جلدي ونعلي، لا يدخل حجر في رجلي.
(108) ضاع نصف السطر
(109) لا يقل الغنيّ "أنا مجيد بفضل غناي" (إر 9: 22).
(110) لا تُرِ العربيّ البحّر فلا يهتمّ له، ولا الصيدونيّ الصحراء لأنه لا يأبه لها.
(111) من يدوس العنب هو الذي يذوقه. و ... يحفظه

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM