الميمر التاسع
شكر لله على الثمار[1]
في الأثمار الصامتة، نتلو
التسبيح لمزيِّن الكلّ.
موضوع الفردوس يقدّم شرحًا
على الثمار وعلى محاسنها.
وعلى الفواكه ورائحتها.
والتفّاح وطعمه.
في موضوع الفردوس تكلّمْ
على الفردوس الحقيقيّ.
وفي الجنّة الزمنيّة تكلّم
...
في موضوع الأشجار اشرحْ
حول شجرة المعرفة.
وحول آدم الذي أكل منها
...
العمل رمى الفلاّح (أرضًا)
في الفردوس أدِّ الشكران.
على التين هبّ التسبيح
من أجل الذي دلّك[2] على التسبيح.
صمت آدمُ وسط التين،
من أجل الأوراق التي كانت له معطفًا[3]
...
في الناكرين الذين يصمتون
عن التسبيح ويبطلون.
ولكن في التميّز الذي يسبِّح،
كلّ الخليقة كنّارة هي.
تهب المجد لصانعها الإلهيّ،
بأقوال مليئة بالإعجاب.