القِسمُ الأوّل: صموئيل

القِسمُ الأوّل
صموئيل
1 : 1 – 7 : 17

1- يبدأ هذا القسم بالحديث عن ولادة صموئيل وتكريسه لله في شيلو (1: 1-28). صلَّت حنّة والدته، فحصلت على ولد. فأنشدت نشيد شُكْرٍ للربّ (2: 1- 11) وتركت ابنها يخدم الربّ أمام عالي الكاهن. ولكنّ ابني عالي كانا من الفُجّار، فعزم الربّ على مُعاقبتهما (12:2-36). فكشف عن نفسه لصموئيل وحملّه رسالة إلى عالي: سأعمل عملاً في بني إسرائيل، كلّ من سمع به تَطِنّ أُذُناه (3: 1-21).
2- وهُزم بنو إسرائيل هزيمة نكراء: مات عالي وابناه وكنّته، وأخذ الفلسطيون تابوت العهد، رَمْزَ عَظَمة شعب الله (4: 1-22)، وجعلوه في أشدود. ولكنّه حمل الشرّ عليهم، فقدموا له التَقّدِمات، وأرسلوه الى بيت شمس، ثم إلى قرية يعاريم (5: 1-21:6).
3- نحن في هذا القسم أمام عائلتين: عائلة صموئيل الصاعدة المتكّلة على الله، والمعبرّة عن ثقتها به في صلاة خاشعة، وعائلة عالي المُنغمسة في الشرّ والفساد، والسائرة إلى الدمار. كانت كلمة الرب عزيزة ورؤاه نادرة (3: 1) أمّا صموئيل فعرف أن يقول للربّ: "تكلّم فإنّ عبدك يسمع " (3: 10).
4- ترك ابنا عالي الله، فهُزم بنو إسرائيل في محلة "ابن هاعيزر" أي حجر المعونة على يد الفلسطيين المُقيمين في أفيق (4: 1 ي). كرّس صموئيل نفسه للربّ، فكان الرب معه، وحقّق على يده كلّ ما تكلّم به (2 مل 10: 10). تجلّى له وجعله نبيَّه وكلّمه (3: 19- 21)، فعرف بنو إسرائيل النصر، لمّا عاد إليهم تابوت العهد بقُدرة الله (7: 1 ي)، لا بالخَيْل والعَجَلات (مز 8:20).

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM