القسْمُ الثّاني: تقاليدُ الفِكر الدّيني في التّوراة

 

القسْمُ الثّاني
تقاليدُ الفِكر الدّيني في التّوراة
نتطرّق في هذا القسم الثاني، وبعد نظرة سريعة إلى الشعب العبراني في تاريخه ومبادئه وكتبه، إلى أبحاث حول أسفار الشريعة الخمسة كان لها أثرها في كل التوراة أو العهد القديم بالمعنى الواسع. ونتوقّف بشكل خاص عند تقليدين سيطرا سيطرة شبه تامّة على أسفار موسى الخمسة، بل على الكتاب المقدّس كله. هما التقليد الاشتراعي الذي كانت نواته في سفر التثنية، فشدّد على الملكية، على الهيكل، على الأرض التي يعطيها الرب لشعبه إن كان أمينًا لعهده. والتقليد الكهنوتي الذي انطلق من عالم الكهنة ولا سيّما في سفر اللاويّين وسفر العدد، فطبع "النسخة" الأخيرة من التوراة بطابعه، بعد أن جعل لها مقدّمة في تك 1- 11 تبدأ في "خلق السماوات والأرض".
وتتوزّع فصول هذا القسم الثاني كما يلي:
1- تقليد الآباء في سفر التكوين 12- وجه ابراهيم في التقاليد الكتابيّة
2- تثنية الاشتراع والعودة إلى الأصول 13- أكرم أباك وأمك
3- العودة إلى الآباء في سفر التثنية 14- الغريب في التقليد الكتابيّ
4- الآباء والتاريخ الاشتراعي 15- موسى، من مولده إلى الخروج
5- الابحاث حول التقليد الكهنوتي من مصر
6- التاريخ وبناء السطر في التقليد الكهنوتي 16- موسى، الحياة في البريّة والاقامة
7- التاريخ الكهنوتي تاريخ لا يتطوّر في سيناء
8- ضربات مصر في الخبر الكهنوتي 17- إلى أبواب أرض الميعاد
9- ضربات مصر معجزة نبي من الأنبياء 18- أيوب وابن التي مرّ فيها
10- القساوة في قلب فرعون 19- أيوب وأصدقاؤه
11- الخروج دينونة الله لمصر 20- تدخّل الله في حياة أيوب.

 

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM