القسْمُ التّاسع: نِداءٌ إِلى السَّلام وَالبَرَكَة

القسْمُ التّاسع
نِداءٌ إِلى السَّلام وَالبَرَكَة
مَز 81- 90
ويقدّم المرتّل نفسه كبائس ومسكين. أيّامه قصيرة، فيا ليته يعيشها في مخافة الرب، وإذا طالت به الأيام يحسّ أنه وصل إلى حافة القبر، ذاهب إلى الشيول أو مثوى الاموات حيث لن يستطيع أن يمجّد الله، بل يكون خيالاً يُقيم تحت الأرض. يحيق به الخطر من داخل ولاسيّما على مستوى القضاء. ومن خارج بعد أن تآمرت الشعوب، لا على شعب الله وحسب، بل على الله نفسه. ولكن الرب هو أمين. وعد وهو يفي. فلا يبقى للمؤمن إلاّ أن يأتي ويقيم في دياره، ويدعو جميع الشعوب إلى جذورها الروحيّة العميقة: قد يكونون وُلدوا هنا أو هناك. ولكن هويّتهم، بل قُبلتهم الأخيرة لا يمكن إلاّ أن تكون أورشليم مدينة الملك العظيم. فكلّهم وُلدوا فيها ولادة ثانية.
تتوزّع فصول هذا القسم كما يلي:
1- الله أمين لمواعيده
2- قضاة الأرض والله الديّان
3- مؤامرة الشعوب
4- ما أحبّ مساكنك
5- الرب يتكلّم بالسلام
6- أنا مسكين وبائس
7- أورشليم مدينة الله
8- على حافة القبر
9- أمانة الرب
10- سنوات حياتنا قصيرة

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM