القِسمُ الثّاني عَشر: خبرةُ الخُلق وَخبرة الخَلاص

القِسمُ الثّاني عَشر
خبرةُ الخُلق وَخبرة الخَلاص
مَز 111- 120

أمام عمل إله العهد، لا نستطيع إلاّ أن نحمده ونباركه من أجل حسناته. تشتّت المؤمنون، فحمل إليهم السعادة في شتاتهم، وجعلهم يعيشون من جديد خبرة الخروج، ساعة تراجع البحر وهرب الاردن. بارك الرب شعبه فأنشدوا "لا لنا يا ربّ لا لنا". استمع إلى صوت تضرّعهم، فانتظروا خلاصًا من الموت من ذاك الذي رحمته عظيمة في الكون. فكم تكون في شعبه. لهذا جاء المؤمنون إلى الهيكل يشكرون للرب نعمه. جاؤوا يحتفلون بالعيد مع الآتين من الضيق. جاؤوا ينشدون الشريعة التي تقود إلى الكمال ويلتجئون إلى الرب من عالم مليء بالغدر والكذب.
وهكذا يتوزّع هذا القسم على الفصول التالية.
1- أعمال الرب عظيمة
2- طوبى لمن يخاف الرب
3- الرب متعال على الأمم
4- عند الخروج من مصر
5- من أجل رحمتك وأمانتك
6- أحببتُ الرب لأنه يستمع
7- نشيد الكون
8- العيد يوم صنعه الربّ
9- طوبى للسالكين في شريعة الرب
10- صرخت إلى الرب فاستجاب الربّ.

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM