مِن المُلكِ إلى الكَهْنوت

القِسمُ الحَادي عَشَر
مِن المُلكِ إلى الكَهْنوت
مَز 101- 110

يبدأ هذا القسم بنظرة إلى الملك المثالي الذي يقطع من مدينة الربّ كل من يفعل الإثم. وينتهي مع الملك الذي هو كاهن على مثال ملكيصادق، وهكذا نكون في خطّ يصل بنا إلى يسوع المسيح الذي طبّق الكلام على نفسه فأعلن ناسوته ولاهوته أمام الشعب اليهوديّ. وبين الاثنين، يتعلّق المؤمن بأمانة الله لشعبه منذ أيام ابراهيم، وبعرف أنه وإن كان خاطئًا مريضًا، فسيجد ربًا يغفر ذنوبه وبشفي أمراضه ويفتدي نفسه من الهلاك. لهذا فهو ينشد: قلبي ثابت يا الله، قلبي ثابت لا يتزعزع.
وهكذا يتوزّع هذا القسم الفصول التالية:
1- الملك المثالي
2- صلاة البائس في ضيقه
3- يغفر ذنوبي ويشفي أمراضي
4- حكمة الرب الخالق
5- أمانة الله لوعده
6- رجاء شعب خاطئ
7- افتداهم الرب فليحمدوه
8- قلبي ثابت يا الله
9- أحسنْ إليّ إكرامًا لاسمك
10- أنت كاهن إلى الأبد.

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM