المقدمة

تعتبر بشارة البشير لوقا أن الرب يسوع هو المخلص الموعود لليهود ومخلص البشرية جمعاء في آن معًا.

ويرى لوقا أن روح الرب دعا يسوع ليبشر المساآين. لذلك نجده آثير الاهتمام بجميع المحتاجين. وتسود نبرة

الفرح سلام لوقا بخاصة في الفصول الأولى التي تعلن مجيء يسوع، ثم في الخاتمة حين يصعد يسوع إلى

السماء.

يحتوي القسمان 2 و6) أنظر الملخص أدناه) معظم ما انفرد هذا الإنجيل بتدوينه دون سائر الأناجيل، أي

بشارة الملاك لزآريّا وبشارته لمريم ومولد يوحنا وميلاد يسوع وصعوده إلى الهيكل في الثانية عشرة ومثل

السامري الصالح ومثل الابن الضال وآلام يسوع على الصلاة. وأعار لوقا الروح القدس ومغفرة االله للخطايا

اهتمامًا خاصًا.

مضمون الكتاب

 (4-1 :1) .تقديم. 1

2 .مولد يوحنا المعمدان وميلاد يسوع وطفولتهما. (1 :5 إلى 2 :52.(

3 .يوحنا يمهد الطريق ليسوع. (3 :1-20.(

.(13 :4 إلى 21 :3) .وتجربته يسوع معمودية. 4

5 .يسوع يبشر في الجليل. (4 :14 إلى 9 :50.(

6 .من الجليل إلى أورشليم. (9 :51 إلى 19 :27.(

7 .الأسبوع الأخير في أورشليم وجوارها. (19 :28 إلى 23 :56.(

8 .قيامة الرب يسوع وظهوره وصعوده. (24 :1-53.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM