الفصل ٢٤- إسهروا دائماً -26 :17 لوقا، 37-32 :13 مرقس راجع( (40-39 :12 ،30

6»أمّا ذلِكَ اليومُ وتِلكَ السَّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحدٌ، لا ملائِكةُ السَّماواتِ ولا الابنُ، إلاّ الآبُ وحدَهُ. 37وآما حدَثَ في أيّامِ نوحٍ فكذلِكَ يَحدُثُ عِندَ مجيءِ ابنِ الإنسانِ. 38آانَ النّاسُ في الأيّامِ التي سَبَقتِ الطُوفانَ يأآُلونَ ويَشرَبونَ ويَتَزاوَجونَ، إلى يومِ دخَلَ نوحٌ الفُلكَ. 39وما آانوا ينتَظِرونَ شيئًا، حتَّى جاءَ الطُوفانُ فأغرَقهُم آُلَّهُم. وهكذا يَحدُثُ عِندَ مَجيءِ ابنِ الإنسانِ: 40فيكونُ رَجُلانِ في الحقلِ، فيُؤخذُ أحدُهُما ويُترَكُ الآخَرُ. 41وتكونُ امرأتانِ على حجَرِ الطحنِ، فتُؤخَذُ إحداهُما وتُتركُ الأُخرَى. 42فاسهَروا، لأنَّكُم لا تَعرِفونَ أيَّ يومٍ يَجيءُ رَبُّكُم. 43واعلَموا أنَّ رَبَّ البَيتِ لو عَرَفَ في أيَّةِ ساعَةٍ مِنَ اللَّيلِ يَجيءُ اللِّصُّ، لسَهِرَ وما تَرآَهُ يَنقُبُ بَيتَهُ. 44فكونوا أنتُم أيضًا على استِعدادٍ، لأنَّ ابنَ الإنسانِ يَجيءُ في ساعةٍ لا تَنتَظِرونَها. 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM