الفصل ٢٤- الاضطرابات والاضطهادات (19-7 :21 لوقا، 13-3 :13 مرقس راجع(

3وبَينَما يَسوعُ جالسّ في جبَلِ الزَّيتونِ، سألَهُ تلاميذُهُ على انفِرادٍ: «أخبِرْنا متى يَحدُثُ هذا الخَرابُ، وما هِـيَ علامَةُ مَجيئِكَ وانقِضاءِ الدَّهرِ؟» 4فأجابَهُم يَسوعُ: «انتَبِهوا لِـئلاّ يُضلِّلَكُم أحدٌ. 5سيَجيءُ آثيرٌ مِنَ النّاسِ مُنتَحِلينَ اسمي، فيقولونَ: أنا هوَ المَسيحُ! ويَخدعونَ آثيرًا مِنَ النّاسِ. 6وستَسمَعونَ بالحُروبِ وبِأخبارِ الحُروبِ، فإيّاآُم أن تَفزَعوا. فهذا لا بُدَّ مِنهُ، ولكنَّها لا تكونُ هيَ الآخِرةَ. 7ستَقومُ أُمَّةٌ على أُمَّةٍ، ومَملَكَةٌ على مملَكَةٍ، وتَحدُثُ مجاعاتّ وزَلازِلُ في أماآِنَ آثيرةٍ. 8وهذا آُلُّهُ بَدءُ الأوجاعِ. 9وفي ذلِكَ الوَقتِ يُسلِّمونَكُم إلى العَذابِ ويَقتُلونَكُم. وتُبغِضُكُم جميعُ الأُممِ مِنْ أجلِ اسمي. 10ويَرتَدُّ عَنِ الإيمانِ آثيرٌ مِن النّاسِ، ويَخونُ بعضُهُم بَعضًا ويُبغِضُ واحدُهُم الآخَرَ. 11ويَظهَرُ أنبـياءُ آذّابونَ آثيرونَ ويُضلِّلونَ آثيرًا مِنَ النّاسِ. 12ويَعُمُّ الفَسادُ، فَتبرُدُ المَحبَّةُ في أآثرِ القُلوبِ. 13ومَنْ يَثبُتْ إلى النِّهايَةِ يَخلُصْ. 14وتَجيءُ النِّهايةُ بَعدَما تُعلَنُ بِشارةُ مَلكوتِ االلهِ هذِهِ في العالَمِ آُلِّهِ، شَهادةً لي عِندَ الأُمَمِ آُلِّها

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM