4وعَلِمَ الفَرّيسيّونَ أنَّ يَسوعَ أسكَتَ الصَدّوقيـّينَ، فاجتمعوا معًا. 35فسألَهُ واحِدٌ مِنهُم، وهوَ مِنْ عُلماءِ الشَّريعةِ، ليُحرِجَهُ: 36»يا مُعَلِّمُ، ما هي أعظمُ وصِيَّةٍ في الشَّريعةِ؟» 37فأجابَهُ يَسوعُ: «أحِبَّ الرَّبَّ إلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ، وبِكُلِّ نفسِكَ، وبكُلِّ عَقلِكَ. 38هذِهِ هيَ الوصِيَّةُ الأولى والعُظمى. 39والوصِيَّةُ الثّانِـيةُ مِثْلُها: أحِبَّ قَريبَكَ مِثلَما تُحبُّ نفسَكَ. 40على هاتينِ الوصِيَّـتَينِ تَقومُ الشَّريعةُ آُلُّها وتَعاليمُ الأنبـياءِ».