الفصل ١٦- يسوع المسيح ينبـئ أول مرة بموته وقيامته -22 :9 لوقا، 1 :9 ،31 :8 مرقس راجع( (27

1وبدَأَ يَسوعُ مِنْ ذلِكَ الوَقتِ يُصَرِّحُ لِتلاميذِهِ أنَّهُ يجِبُ علَيهِ أنْ يذهَبَ إلى أُورُشليمَ ويَتألَّمَ آثيرًا على أيدي شُيوخِ الشَّعبِ ورُؤساءِ الكهَنةِ ومُعلِّمي الشَّريعةِ، ويموتَ قتلاً، وفي اليومِ الثّالثِ يَقومُ. 22فانفَرَدَ بِه بُطرُسُ وأخذَ يُعاتِبُهُ فيقولُ: «لا سمَحَ االلهُ، يا سيِّدُ! لن تلقى هذا المَصيرَ!» 23فالتَفَتَ وقالَ لبُطرُسَ: «ابتَعِدْ عنّي يا شَيطانُ! أنتَ عَقَبَةٌ في طريقي، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ لا أفكارُ االلهِ». 24وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَنْ أرادَ أنْ يَتبعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ ويتبَعْني، 25لأنَّ الَّذي يُريدُ أن يُخلِّصَ حياتَهُ يَخسَرُها، ولكنَّ الَّذي يخسَرُ حياتَهُ في سبـيلي يَجِدُها. 26وماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ آُلَّهُ وخسِرَ نَفسَهُ؟ وبِماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ 27سيَجيءُ ابنُ الإنسانِ في مَجدِ أبـيهِ معَ ملائِكَتِهِ، فيُجازي آُلَّ واحدٍ حسَبَ أعمالِه. 28الحقَّ أقولُ لكُم: في الحاضِرينَ هُنا مَنْ لا يَذوقونَ الموتَ حتَّى يُشاهِدوا مَجيءَ ابنِ الإنسانِ في مَلكوتِهِ». 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM