١وأقبَلَ إلَيهِ بَعضُ الفَرِّيسيـّينَ والصدُّوقيـّينَ ليُجرِّبوهُ، فطَلَبوا مِنهُ أنْ يُريَهُم آيةً مِنَ السَّماءِ. 2فأجابَهُم: «تَقولونَ عِندَ غُروبِ الشَّمسِ: سيكونُ صحوٌ، لأنَّ السَّماءَ حَمراءُ آالنّارِ. 3وعِندَ الفَجرِ تَقولونَ: اليومَ مَطَرٌ، لأنَّ السَّماءَ حمراءُ على سَوادٍ. مَنظَرُ السَّماءِ تَعرِفونَ أنْ تُفسِّروهُ، وأمّا عَلاماتُ الأزمِنةِ فلا تَقدِرونَ أنْ تُفسِّروها. 4جِيلّ فاسِدٌ فاسِقّ يَطلُبُ آيةً، ولن يكونَ لَه سوى آيةِ يونانَ». ثُمَّ تَرآَهُم ومَضى