الفصل ١٥- التمسك الأعمى بالتقاليد (13-1 :7 مرقس راجع(

١وأقبَلَ إلى يَسوعَ بَعضُ الفَرِّيسيـّينَ ومُعلِّمي الشَّريعةِ مِنْ أُورُشليمَ، فسألوهُ: 2»لِماذا يُخالِفُ تلاميذُكَ تقاليدَ القُدَماءِ، فلا يَغسِلونَ أيديَهُم قَبلَ الطَّعام؟» 3فأجابَهُم يَسوعُ: «ولِماذا تُخالِفونَ أنـتم وصيَّةَ االلهِ مِنْ أجلِ تَقاليدِآُم؟ 4قالَ االلهُ: أآرِمْ أباكَ وأمَّكَ، ومَنْ لعنَ أباهُ أو أمَّهُ فموتًا يَموتُ. 5وأمّا أنتُمْ فتَقولونَ: مَنْ آانَ عِندَهُ ما يُساعِدُ بِه أباهُ أو أمَّهُ وقالَ لَهُما: هذا تقدمَةٌ اللهِ، 6فلا يلزَمُهُ أنْ يُكرِمَ أباهُ. وهكذا أبطَلْتُم آلامَ االلهِ مِنْ أجلِ تقاليدِآُم. 7يا مُراؤون، صَدَقَ إشَعْيا في نُبوءتِهِ عنكُم حينَ قالَ: 8هذا الشَّعبُ يُكرمُني بِشَفَتيهِ، وأمَّا قَلبُهُ فبعيدٌ عنِّي. 9وهوَ باطِلاً يَعبُدُني بِتعاليمَ وضَعَها البشرُ». 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM