الفصل ١٣- يسوع المسيح يفسر مثل الزارع (15-11 :8 لوقا، 20-13 :4 مرقس راجع(

8»فاسمَعوا أنتُم مَغْزى مَثَلِ الزّارعِ: 19مَنْ يَسمَعُ آلامَ المَلكوتِ ولا يَفهَمُهُ، فهوَ المَزروعُ في جانبِ الطَّريقِ، فيجيءُ الشِّرّيرُ ويَنتَزِعُ ما هوَ مَزروعٌ في قلبِهِ. 20ومَنْ يَسمَعُ آلامَ المَلكوتِ ويتَقَبَّلُهُ في الحالِ فَرِحًا، فهوَ المَزروعُ في أرض صخريَّةٍ: 21لا جُذورَ لَه في نَفسِهِ، فيكونُ إلى حين. فإذا حدَثَ ضِيقّ أوِ اضطهادٌ مِنْ أجلِ آلامِ المَلكوتِ، ارتدَّ عَنهُ في الحالِ. 22ومَنْ يَسمَعُ آلامَ المَلكوتِ ولا يُعطي ثَمرًا فهوَ المَزروعُ في الشَّوكِ: لَه مِنْ هُمومِ هذِهِ الدُّنيا ومَحبَّةِ الغِنى ما يَخنُقُ الثّمرَ فيهِ. 23وأمّا مَنْ يَسمعُ آلامَ المَلكوتِ ويفهَمُهُ، فهوَ المَزروعُ في الأرضِ الطيِّبةِ، فيُثمِرُ ويُعطي بَعضُهُ مِئةً، وبعضُهُ سِتِّينَ، وبعضُهُ ثلاثينَ». 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM