بين معموديَّة ومعموديَّة أفرام السريانيّ

·        تدلَّى الروحُ من العلى، انحدر،

رفرف فقدَّس مياه المعموديَّة.

في معموديَّة يوحنَّا، ترك الجميع

ونزلَ وحلَّ على واحد وحيد

والآنَ نزلَ الروحُ وحلَّ

على كلِّ مولود من الماء والروح.

·        جميع الذين عمَّدهم يوحنَّا

ما حلَّ الروح إلاَّ على واحد هو يسوع المسيح.

والآنَ طار الروح ونزلَ

فسكن هو ذاته على المؤمنين الكثيرين.

وحين اعتمد الأوَّل الذي هو قبْلَ يوحنّا

تحبَّبَ إليه الروحُ وعانقه وحلَّ عليه.

·        كم نتعجَّب حين نرى من يحمل الطهارة إلى الجميع،

يسوع، ينزل إلى المياه ويغطس فيها ويعتمد.

البحار الواسعة هتفت للنهر: طوباك، ما أسعدك!

هتفت لنهر الأردنّ الذي دخل فيه الربّ واعتمد

المياه التي في السماء نالها الحسد والغيرة

أحسَّت أنَّها لم تكن أهلاً لكي نغتسل فيها.

·        ونتعجَّب الآنَ أيضًا يا ربّ

حين نرى الينابيع مملوءة بالماء وتفيض.

ومياهنا مياه المعموديَّة وحدها.

تستطيع أن تهب المسامحة والغفران

البحار الواسعة قديرة بمياهها

ولكنَّها أضعف من أن تمنح الغفران

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM