ثلاثة أسابيع من التأمُّلات في النصوص الكتابيَّة. تبدأ مع العيد الكبير، عيد الفصح، حيث نتلو قراءات مختلفة تتعلَّق بما عشناه من قيامة يسوع من الموت، في اليوم الثالث، الذي يرمز إلى يوم اللقاء بالربّ. نحن لا نعرف كيف قام المسيح ولا أحد رآه. ولكنَّ إيماننا يقول: ما إن مات يسوع حتَّى قام وصعد وجلس عن يمين الآب. أنريده أن يبقى في القبر ونحن نصعد حالاً إلى الله "ما أن نغلق عيوننا على هذا العالم"؟ مستحيل. أنريد أن يصل الفساد إلى جسده؟ كلاَّ.
في الأسبوع الثاني، نقرأ الرسالة الأولى إلى بطرس التي هي بامتياز كلام على آلام المسيح الذي افتدانا، لا بالذهب والفضَّة، بل بدمه الثمين.
وفي الأسبوع الثالث، نعود إلى الأناجيل، ولاسيَّما عظة خبز الحياة.
بداية، نصّ الكتاب المقدَّس ثمَّ شرح قصير. بعد ذلك، قراءة روحيَّة. وينتهي كلُّ فصل بنصوص ليتورجيَّة مأخوذة من البيت غازو المارونيّ. وهي مناسبة لنشكر الأبّاتي يوحنّا تابت والأب جوزف عبيد اللذين فتحا لنا هذا الكنز ولا يزالان يعملان.