الكتاب المقدَّس كتاب الخطيئة والغفران

 

الكتاب المقدَّس

كتاب الخطيئة والغفران

 

كثيرون من الناس يرفضون قراءة الكتاب المقدَّس بعهده القديم، لأنَّهم يرون فيه الخطأة العديدين. كما يشمئزُّون من بعض الخطايا التي يندى لها الجبين. ما قولكم بلوط الذي يُدعى لدى بعض الديانات نبيًّا، مع أنَّه زنى ولو تعرفون مع من؟ مع ابنتيه فجاء نسله نسل زنى. كيف تريدون أن نتوقَّف عند مثل الخبر. ما قولكم بداود الذي زنى مع بتشابع، امرأة القائد الغريب عن شعب الله، وحين لم يقدر أن يخفي خطيئته عمد إلى قتل زوجها بطريقة شنيعة واتِّخاذها امرأة له. بل كانت هي المحظيَّة بين النساء العديدات الآتيات من هنا ومن هناك. وياهو، ذاك القائد قد أفنى الأسرة المالكة عن بكرة أبيها، ويبدو أنَّه نال المديح على فعلته. أنفرح حين سفك الدم حتّى للعجَّز والأطفال؟ ولكنَّ الكلمة الأخيرة ليست للخطيئة، بل للغفران. وإن بيَّن الكتاب قباحة الخطيئة فلكي يرينا عظمة غفران الله. والمثل الرائع ما حصل لداود حين وبَّخه ناتان، حين وبَّخ النبيُّ الملك (ومن يجسر أن يفعل مثله في أيَّامنا): أعلن! "خطئتُ إلى الله". فجاء الجواب سريعًا: "غفر الله لك خطيئتك". فمنذ خبرة سيناء أعطانا الكتاب صورة عن الله: "هو الرؤوف، الشفوق، طويل الأناة وكثير الرحمة". ممّا جعل يونان يرفض المسيرة معه، لأنَّ الإنسان يرفض أن يغفر. ماذا قال للربّ: "لأنِّي علمت أنَّك إله رؤوف ورحيم وكثير الرحمة ونادم على الشرّ... لذلك أردتُ أن أهرب". ذاك ما نكتشف في الكتاب المقدَّس حيث ندعوه كتاب الخطيئة والغفران.

أمّا المواضيع فجاءت كما يلي:

  1. الإنسان الخاطئ

  2. الربُّ رحيم غفور

  3. الاعتراف بالخطايا

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM