القسم الخامس
حكمة الله في العالم وفي التاريخ
42: 15 - 50: 29
جاء القسم الأخير من سي بشكل شعريّ، فما تضمّن تعليمًا خُلقيٌّا عمليٌّا. بدأ بمديح طويل جدٌّا (42: 15 - 43: 33) لمجد الله الذي تتجلّى حكمتُه وقدرتُه في الطبيعة (16: 24ي). ويرد الموضوع المركزيّ: مشاركة الآباء في حكمة الله (44: 1ي). في الواقع، إنّ امتداح أعمال الله والرجال المشهورين، يشكّل توسّعًا واحدًا في قسمين. إذن، كلّ هذا التعليم يستعيد بشكل آخر، مديح الحكمة في ف 24 (رج 16: 24 - 18: 14)، ويبرهن عنها. استلهم ابن سيراخ مز 104 و105 اللذين يجمعان عمل الله في الطبيعة وفي التاريخ. هذا القسم الأخير المكرَّس لمجد الله هو خاتمة الكتاب. وتنتهي هذه الخلقيّة العمليّة بمجدلة: أحمدك أيّها الربّ وأسبّحك.
أمّا الفصول فجاءت كما يلي:
1 - مديح لمجد الله (42: 15 - 43: 33)
2 - مديح الآباء الأوّلين (44: 1 - 23)
3 - موسى وهارون وفنحاس (45: 1 - 26)
4 - من يشوع وكالب إلى صموئيل (46: 1 - 47: 25)
5 - أنبياء وملوك (48: 1 - 49: 16)
6 - سمعان الكاهن الأعظم (50: 1 - 29)
7 - صلاة ابن سيراخ وطلب الحكمة (51: 1 - 30).