القسم الأوّل
الخروج من مصر
12: 1 - 13: 16
ضربات تسع حلّت بفرعون داعيةً إيّاه للخضوع للإله الحقيقيّ، الذي يحرّك الطبيعة فتجعل الإنسان يتأمّل فيها علّه يصل إلى من يحرّكها. وقدّم الكاتب خلاصة بشكل مسرحيّة: يتكلّم الله، يحمل موسى كلامه ويهدّد، لا يهتمّ الفرعون، تأتيه الضربة، يتوسّل فرعون، تزول الضربة. ولكنّ قلبه يبقى قاسيًا. فتأتي الضربة التالية. أمّا في هذا القسم، فلا تبقى سوى ضربة أخيرة: موت البكر في بيت فرعون، وكأنّ كلّ بكر مات في مصر. لا من البشر وحسب، بل من البهائم أيضًا. وبهذه الضربة الأخيرة، يرتبط عيد الفصح، عيد الفطير، تكريس الأبكار. وهكذا امتزج الخبر بالليتورجيّا، لأنّ الليتورجيّا تعين المؤمن حتّى يعيش الحدث السابق كأنّه حاضر اليوم، أو كأنّه هو «رافق» موسى حين كان لدى الفرعون، وشارك الشعب في أوّل مرّة احتفل بأعياده..
1 - عيد الفصح.
2 - عيد الفطر.
3 - الضربة العاشرة: موت الأبكار.
4 - رحيل بني إسرائيل.
5 - تكريس الأبكار.
6 - علامات التكريس للربّ.