القسم الثالث :الضربات تصيب مصر

 

القسم الثالث

الضربات تصيب مصر

7: 8 - 10: 29

نقرأ هنا ما دُعيَ »ضربات« في فم الكاتب وعمله، في إطار دينيّ يعتير أنّ ما يصيب البلاد والعباد، هو ضربة من عند الربّ. أن يتكاثر البعوض والذباب، ضربة من عند الله أن تملأ الضفادع البيوت والمخادع، ضربة من عند الله. أن يأتي الوباء في الماشية، وتكون ظلمة تعرفها مصر حين تهبّ الرياح الخمسينيّة، ضربة من عندالله بما أنّ قلب فرعون قاسٍ تصيبه الضربة. وبما أنّ شعبه يتضامن معه، فالجميع ينالون عقابهم. هذا في مفهوم البشر الذين يتعاملون مع إلههم كالعبيد، فيربطون ما يُصيبهم بخطيئة اقترفوها هم أو آباؤهم. أمّا الكاتب فأراد أن يُفهم المؤمن أن لا سلطان فوق الله. أنّ على فرعون »أكبر ملك في ذلك الزمان«، أن يخضع ؟ ويطيعه. فالعقاب في النهاية، هو دعوة إلى التوبة. تراجع السحرة واكتشفوا أصبع الله. وما أحسّ الفرعون بالوجع إلاّ حين مات ابنه البكر، ففهم متأخّرًا بعد أن قال له عظماؤه: »أترى أنّ مصر خربت. أطلقْ هؤلاء«. وضمنًا: »اخضع ؟«.

1 - الضربة الأولى: الماء ينقلب دمًا.

2 - الضربة الثانية: الضفادع.

3 - البعوض والذباب.

4 - الضربتان الرابعة والخامسة.

5 - الضربة السادسة: القروح.

6 - الضربة السابعة: البَرَد.

7 - الضربة الثامنة: الجراد.

8 - الضربة التاسعة: الظلام.

9 - الاستعداد الأخير.

 

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM