الفصل السادس:إيشوعداد في شرح :22 :1-28:25

 

الفصل السادس

إيشوعداد في شرح  :22 :1-28:25

 

22:1 »ن ح ل ا. د ح ز و ن«، ''وادي حزيون''، ''عمق صهيون''(1)،

قال عن سهل محيط بأورشليم. في العبري: ''وادي الرؤى''.

* صعدتِ كلّك إلى السقف«. وبّخ أبناء أورشليم، لأنهم تركوا هيكل الله وصعدوا إلى السطوح ليذبحوا لقوى السماء، للشمس... إذًا، سألهم النبيّ: »أيّة فائدة لكم من هذا؟».

22:2 «امتلأت اضطرابًا» بيّن النبيّ أن لا انسان آخر كان لها علّة شرور، بل هياجها. امتلأت اضطرابًا من العناصر الخرساء وهي النيّرات التي اقتنت وكأنّها آلهة، ولهذا دعاها المدينة الحصينة، لأنها أقامت تمرّدًا في مواجهة الله على أنها القويّة التي لا تُقهر.

22:8 «سلاح بيت الغابة». ذاك الذي بناه سليمان(2)

22:15 وقال عن الانسان المتسلّط الذي عُرف جيّداً بشرّه: »النصّ إلى سوكن«. لا يرد هذا الاسم سوكن في العبري ولا في اليونانيّ، بل فقط شبنا(3). ويبدو أنه دعا شبنا هذا ''الغصن'' (س و ك ت ا) تشبيهًا، لأنه يحمل الفائدة برئاسته لكثير من الشعب. (قال) حنانا (الحديابي + 610): كان هذا واحدًا من الشرفاء الذي أُمِّن كربّ البيت والخزانة. وبسبب ترفّعه، ما صدّق النبيّ بأن أورشليم تُسبى. يبدو أنه يرمز بسوكن إلى زرعه أو إلى غناه.

22:18 »كضيق الكرة«. لأن ما وضع فيها مضغوط. »وهناك مركبة الوقار«(4)، أي المركبة التي زُيّحت عليها تمضي إلى أشور. وهذه »فضيحة بيت سيّدك«، أي بسبب الخيانة التي صنعت لسيّدك حزقيا. يبدو أن (شبنا) كان من هؤلاء الخوَنة، ففرح بشقاوات حزقيا.

22:2 »قتلاك ما قُتلوا بالسيف«، بل ماتوا من معرفة الله بواسطة السجود للشياطين.

23:1 »ولولي يا سفن ترشيس«. حسب بعض الناس: دعا ترشيس طرسوس(5). (قال) المفسّر (تيودورس المصيصي): دعا ترشيش كلّ المدن التي على شاطئ البحر. وقال اليونانيّ قركيدونا(6) التي هي افريقيا. أرض كتيم هي بيت اليونانيّين (اليونان). من هناك خرج إلينا الخبرْ عمّا حصل لصور.

23:8 يا كنعانيها. أي تجّارها.

23:10 »ليس بعدُ من يدفعك«. لأنّك تُقلَعين مرّة واحدة من أرضك.

23:15 »تُنسى صور سبعين سنة«. أي بقدر ما تبقى مملكة بابل. دعاها (= صور) »زانية«. هي كالزانية تحثّ الجميع على التجارة معها. وقال ما يُنشدون لها: خذ الكنارة وتجوّل، أي بعد عودتها. »أجورها« أي غناها وتجارتها. و»تزني مع الجميع«، أي تعمل وتتاجر مع جميع الملوك والشعوب الخاضعين لها (تحتها).

23:18 »قدس للربّ«. أي حين تعود، تحمل القرابين إلى الهيكل الذي في أورشليم، لأنها تعلّمت أن من أجل الشعب وُهبت عودة للشعوب الآخرين. هذا لا يعني أنه يتكلّم وكأن صور فعلت هذا، بل لأن بيت جوج جمعَ غنى صور والمدن، مضى فسقط حول أورشليم. وكل ما جمعه، أدخله الشعب إلى بيت الله.

2:41 على هذا تنبّأ: »ها الربّ يُفسد أرض« الأسباط العشرة بيد الأشوريّين.

24:16 »القوّة« الإلهيّة تعلّقت بحزقيا الذي قال: سرّ لي! سرّ لي، أي خفيَ هدفُ العمل الذي عُمل من أجل حزقيا(7)، كما (خفي) ما تبقّى من أعمال، وحُفظ كأنه سرّ سيُكشف في وقته، أي بسبب المواعيد لداود ولإبراهيم(8) أعينُ هؤلاء الذين منهما كما (قيلت) هذه: »أحفَظ هذه المدينة من أجلي (ومن أجل عبدي داود)«.

ويلٌ لي، (من) الأشرار، وكأن الأسباط العشرة الذين سُبوا إلى أشور يقولون: »ويل لنا«! فبسبب الشرّ الذي اقترفناه ضدّ مخافة الربّ، حُرمنا من سعادة إخوتنا الذين في أورشليم

24:18 المزاريب، جيش الأشوريّين.

24:21 وهذا: يأمر إلى قوى العلاء على خراب الأشوريّين بيد الروحاني (الملاك) الذي خربهم.

24:23 يخجل القمر وتخزى الشمس. دعا القمرَ والشمس مملكة الأشوريّين بسبب بهائها في القدم.

28:1 ويل لإكليل (افرائيم) البهي السكران، أي الأسباط العشرة الذين سبوا بيد الأشوريّين(9).

28:15 عهد مع الموت، أي مع الأشوريّ. تكلّم (النبي) إلى أعداء حزقيا الذين يقيمون في أورشليم مثل شبنا وربشاقا(10) ودعا أيضًا الأشوريّ الشيول (مثوى الأموات)، وهو من خرّب وأفسد الكل على مثال الموت والشيول.

28:16 ها أنا واضع في صهيون حجراً... هذا في الحقيقة أخذ كما لَه في المسيح، كما دعا الرسول أيضًا (المسيح) رأس الزاوية، لأنه حصر في وجدان واحد الذين آمنوا به من اليهود والوثنيّين(11). أما في هذه الساعة، فيقول هذا عن حزقيا.

28:20 لأن اللباس أقصر من أن يستره، والنسيج... دعا اللباس كل مؤسّسة ناموسيّة. هذا اللباس سُدِّي ونُسج بيدَي موسى. هذا الناسج أراد له (ثوبًا) يستره، فمُنع لأن نقص النسيج الكافي لكي يكمله. أنظر: قال ليستره (ليُغطيه)، لا ليُقطع (على القياس). وصغُر النسيج (وما اكتمل). أي ضاق عرضه تجاه طوله فتقدّد ورُصف من نقص الخيط وما نُسج بعد من ضعفه فما أصاب ملئَه. أي، بسبب شرّه... (قال) العبريّ: جُمع النسيجُ أي كما أن الناسج الذي يستعمل خيطه كلّه ويكون نسيجه خفيفًا، بحيث يُقطع ويُجمع إلى جانب واحد، هكذا حين يكمل زمنُ حفظ الشعب، يُؤخذ ويُسبى من أرضه.

28:21 كما في وادي جبعون يغضب. قال: كما في زمن يشوع بن نون الذي أباد أعداءكم بحجارة البرَد(12).

28:24 - 25 أما اليوم كلّه صرت الحارث؟ قال: كما أن الفلاّح لا يفلح الأرض اليوم كلّه، هكذا أنا أيضًا ينبغي أن لا أفلحكم بواسطة كلماتي، بل ينبغي لكم أن تستفيدوا في وجدانكم لقبول زرع مخافة الله. وكما أن الفلاح الذي يزرع الحنطة وسائر الغلاّت، فبالشكل عينه حين أفلحكم وأرمي فيكم زرعَ مخافة الله بواسطة أنواع مختلفة من التعاليم أحثّكم لإعطاء الثمر. ولذلك يليق بكم أن تُعطوا ثمارَ مخافة الله، بحيث لا يُظنّ أني عبثًا رميتُ الزرع فيكم.

28:27 لأن لا بالدراس، أي بقساوة، تُنقّى الحبة السوداء، أي برأفةٍ أدّبتكم مثل أهل بيتي، وما كسرتكم بقساوة مثل النورج على السنابل، بل بتأديب معتدل كما بقضيب وعصا أرجعتكم إلى ما يليق.

28:28 لأن، لا من أجل النصر دسناه، أي، ما نحن غلبنا عدوّنا الأشوريّ وآخرون قالوا: لا كما ننقّي الحنطة دوسًا ندوسها بواسطة الأقدام، بل لنقتني حاجتنا. هكذا لا يؤدّبنا الربّ من أجل هلاكنا، بل ليقتنينا فنكون خاصته. وبمختصر الكلام، بيّن (النبيّ) بهذه (الكلمات حول الفلاح) ترتيب كل الكائنات العاقلة وزمنها، وعناية الله تجاهها ونكراهم له...

28:25 الكمون، يشبه الحنطة وهو أصغر منها.

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM