مساعدة كنيسة أورشليم
6 أمَّا جَمْعُ التَّبَرُّعاتِ للإخوَةِ القِدِّيسينَ، فاعلَموا أنتُم أيضًا بِما أوصَيتُ الكنائسَ في غَلاطيةَ.
وهوَ أنْ يَحتَفِظَ كُلُّ واحدٍ مِنكُم، في أوَّلِ يومٍ مِنَ الأُسبوعِ، بما يُمكِنُهُ تَوفيرُهُ مِنَ المالِ، فلا يكونُ جَمْعُ التَّبَرُّعاتِ يومَ قُدومي إلَيكُم.
ومتى جِئتُ، أرسَلتُ الّذينَ تَختارونَهُم لِحَملِ هِباتِكُم إلى أُورُشليمَ وزَوَّدتُهُم بِرَسائلَ مِنِّي.
وإنْ لَزِمَ الأمرُ، أنْ أُسافِرَ أنا فسيُسافِرونَ مَعي.
سأجيءُ إلَيكُم بَعدَ أنْ أمُرَّ بِمكدونِيَّةَ، لأنِّي سأمُرُّ بِها مُرورًا عابِرًا.
ورُبَّما أقَمتُ وقَضَيتُ الشِّتاءَ كُلَّهُ عِندَكُم لِتُسَهِّلوا لي مُواصَلَةَ السَّفَرِ.
فأنا لا أُريدُ أنْ أراكُم هذِهِ المَرَّةَ رُؤيةً عابِرَةً، بَلْ أرجو أنْ أُقيمَ بَينكُم مُدَّةً طَويلةً بإذنِ الرَّبِّ.
وسأبقى هُنا في أفسُسَ إلى عيدِ يومِ الخَمسينَ،
لأنَّ الله فَتَحَ لِخِدمتي فيها بابًا واسِعًا فَعّالاً، معَ أنَّ الخُصومَ كَثيرونَ.
وإذا جاءَكُم تيموثاوُسُ، فاجعَلوهُ مُطمَئِنَّ البالِ، لأنَّهُ مِثلي يَعمَلُ لِلرَّبِّ.
ولا يَستَخِفَّ بِه أحَدٌ، بَلْ سَهِّلوا لَه طريقَ العَودَةِ إليَّ بِسَلامِ، لأنِّي أنا والإخوة نَنتَظِرُهُ.
أمَّا أخونا أبلُّوسُ، فكثيرًا ما طَلَبتُ مِنهُ أنْ يَذهَبَ إلَيكُم معَ الإخوَةِ، ولكنَّهُ رَفَضَ بإصرارٍ أنْ يَجيئَكُم في الوَقتِ الحاضِرِ، وسيَذْهَبُ عِندَما تَسنَحُ لَه الفُرصَةُ