خاتمة
وقفة واعتبار
في نهاية هذا الحديث، اتوجّه إلى المؤمنين أبناء الكنيسة ان لا يكتفوا بالتقوى في حياتهم بل أن يتأملوا ويدرسوا في الكتاب المقدس، لأنه وحده يبني الايمان ويهدم الشكوك، فالشرير أيضاً يستخدم الكتاب للهدم لا لبناء الايمان، وبه جرّب يسوع (مت 4: 6)... غير أن يسوع علّم الشرير أن يعيد قراءة الكتاب المقدس... ونحن علينا أن نعلم الذين يشككوننا في الكتاب أن يعيدوا قراءة الكتاب المقدس، من جديد.
في النهاية، الذين يتبعون شهود يهوه، هم أولادنا (موارنة، كاثوليك، أرثوذكس وبروتستانت)- ونحن علينا أن نربحهم بالايمان لا أن نخسرهم في الضلال، لذلك علينا أن نحبّهم وان نحسن البشرى إليهم.. نحن نحب الخاطىء ولا ونحبّ الخطيئة، نحبهم ولا نحب ضلالهم.
أخيراً نتوجّه إلى كنائس لبنان، لمواجهة هذه التعاليم والبدع، بعقد مجمع كنسي محلي يدرس كل التيارات المعادية للكنيسة في التعليم والسيرة- ويواجهها، كما ندعو الكنيسة إلى تحريم الانتماء المزدوج فيها، فمن أراد أن يتبع هذه البدعة لا يدعى بعد مسيحياً، ولا تنطبق عليه فيما عبد التزامات المسيحي في الكنيسة.
كما ندعو إلى الصلاة من أجل هذه النفوس، ولأجل استنارتها بالايمان القويم لأن الربّ لا يريد هلاك أحد، بل يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يبلغون. آمين (1 تيمو 2: 4).