الموشّحة السادسة والعشرون: ينبوع كل راحة

الموشّحة السادسة والعشرون
ينبوع كل راحة
(1) أفضتُ تسبحة للربّ،
لأني أنا خاصته.
(2) وأتلو ترنيمته المقدّسة،
لأن قلبي هو معه.
(3) قيثارتُه في يديّ،
وترانيمُ راحته لا تسكت.
(4) أصرخُ إليه من كل قلبي،
أسبّحه وأعظّمه بكل أعضائي.
(5) من المشرق إلى المغرب،
التسبحة له.
(6) ومن الجنوب إلى الشمال،
الشكر له.
(7) من رأس الأعالي إلى الأسافل،
الكمال له.
(8) من يكتب ترانيم الربّ،
ومن يقدر أن يقرأها؟
(9) من يقود نفسه إلى الحياة
لكي تخلَّص نفسُه؟
(10) أو من يستريح على العليّ
فيتكلّم بفمه؟
(11) من يقدر أن يترجم معجزات الربّ؟
فالذي يُترجم يدمَّر (ينحلّ)،
ويبقى ما تُرجِم.
(12) يكفي أن نعرف ونرتاح،
فالمرتّلون يقفون مطمئنّين،
(13) مثل نهر ذات ينبوع غني،
يجري لعون الذين يطلبونه.
هللويا.
بحث ضمن الفصل

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM