القسم الأوّل

طبيعة الحكمة وحسناتها

1:1 - 16: 23

بعد مقدّمة (1:1 - 30) حول أصل الحكمة وكرامتها وثمنها، يتوسّع هذا القسم في طبيعة الحكمة وفي حسناتها. بعد امتداح عامّ للحكمة وحثٍّ على اقتنائها، يتوجّه ابنُ سيراخ توجُّهًا مباشرًا إلى النفوس المستقيمة فيبيّن لنا ما يجب عمله للبلوغ إلى مخافة الله التي تتماهى جوهريٌّا مع الحكمة. وهذه الحكمة تفرض على المؤمن أمانة لله لا يزعزها شيء، رغم التجارب العديدة المتواصلة التي نتعرَّض لها. فهذه التجارب تكشف صبر الذين كرّسوا نفوسهم لخدمة الربّ.

أمّا الفصول فجاءت كما يلي:

1 - أصل الحكمة وكرامتها وثمنها، 1:1 - 30

2 - حكمة الله في المحنة، 2: 1 - 18

3 - الواجبات تجاه الوالدين والإحسان للفقراء 3: 1 - 4: 10

4 - الحكمة في الحياة العمليّة، 4: 11 - 5: 11

5 - حُسن استعمال اللسان، 5: 12 - 6: 17

6 - الحاجة إلى الحكمة، 6: 18 - 7: 36

7 - الحكمة في العلاقات البشريّة، 8: 1 - 9: 18

8 - الحكمة في العلاقات مع الرؤساء، 10: 1 - 11: 9

9 - الحكمة في حياة الأغنياء، 13: 1 - 14:19

10 - الحكمة في التعامل مع الأغنياء، 13: 1 - 14: 19

11 - مسؤوليّة الإنسان وجزاء الله، 14: 20 - 16: 23.