القِسمُ الثَاني: صموئيل وَشاوُل

القِسمُ الثَاني
صموئيل وَشاوُل
8 : 1 – 15 : 35

يُحدّثنا القسم الثاني عن شاول الذي مسحه صْموئيل ملكًا، فأسسّ به النظام المَلَكي في شعب إسرائيل. بعد محاولات عابرة، ها هي المَلَكية تبرُز في إسرائيل، كما برزت في الممالك المُجاورة، ويرويها كتاب صموئيل في تقليدين اثنين. تقليد أول يُعارض النظام الملكيّ وهو أحدث عهدًا من التقليد الثاني الذي هو أقرب إلى التاريخ، والذي يرى في المَلكية خلاص شعب الله من شرّ جيرانه.
في هذا القسم تبدأ قصّة شاول أول ملك في شعب الله. وتتتابع في القسم الثالث حيث يتألّق نجم داود، ألملك العتيد. ونلاحظ أنّ بعض النصوص يعتبر أنّ الملكية ثورة وتمرّد على الله، ولكنّ البعض الآخر يعتبر المَلَكية آتيةً من عند الله. نحن لا نعتقد أنّ الآراء كانت مُتباينة في عهد شاول، بعد أن اتفقت القبائل والرؤساء والكهنة والأنبياء على نوع من الحياة، تعيشه الجماعة على غِرار الأمم المجاورة. ولكنّ الاختبار علّم الكاتب الاشتراعي مساوىء المَلَكية. ونهاية مملكة السامرة (722 ق. م.) وأورشليم (587 ق. م.) ستكون العلامة بأنّ الله لم يكن راضيًا عن نظام فيه جعل الشعب عليه ملكًا غير يهوه، ألذي أخرجهم من أرض مصر وأعطاهم أرض كنعان

Copyright © 2017 BOULOS FEGHALI. SITE by OSITCOM ltd
Webmaster by P. Michel Rouhana OAM