القسم الثّالث
التبرير وَالإيمَان
3: 21- 5: 21
مع 3: 21 (ولكن الآن) ننتقل إلى مرحلة جديدة في البرهان: الوضع الاسكاتولوجيّ الذي حمله المسيح. وسوف يستعيد الرسولُ ما قاله عن الشريعة في خُلاصة سابقة: ليس البرّ بأعمال الشريعة. فعبر الشريعة هي معرفة الخطيئة (آ 20). ثم: التبرير من دون الشريعة، الذي تشهد له الشريعة. وهكذا لا يكون بولس ضدّ الشريعة، بل ضد اعتبار برّ الله التزاماً لشعب الله بحيث يصبح البرّ «خارج الشريعة» (خارج رباط شعب العهد) غيرَ معقول. لهذا جاء برهان بولس يعارض هذه النظرة: تقدّم ذبيحةُ يسوع وموتُه مقياساً آخر لفهم برّ الله. فالاله الواحد يهتمّ بالأمم كما باليهود من أجل خلاص شامل في التاريخ. والمثال على ذلك هو شخص ابراهيم.
أما الفصول في هذا القسم فترد كما يلي:
1- الإيمان بيسوع المسيح (3: 21- 31)
2- تبرّر ابراهيمُ بإيمانه (4: 1- 8)
3- تبرّر ابراهيم من دون الختان والشريعة (4: 9- 17)
4- إيمان ابراهيم وإيمان المسيحيّ (4: 18- 25)
5- التبرير والخلاص (5: 1- 11)
6- آدم والمسيح (5: 12- 21