الخاتمة
إنجيل يوحنا، كتاب الآيات. ذاك كان عنوان هذه الفصول التي حاولت أن تسدّ نقصاً في أول تفسير لإنجيل يوحنا.
هذا الكتاب هو امتداد لكتاب سبقه، عنوانه: "يسوع كلمة الله مع القديس يوحنا". وسيجد تكملته في كتاب لاحق سيكون عنوانه: "إنجيل يوحنا، كتاب الآلام والمجد".
الأسلوب هو هو. في لمسات سريعة نحاول أن ندخل إلى جوّ كلام الله، فنتعرّف إلى صوت يسوع، صوت الكنيسة، صوت التلميذ الذي كان يسوع يحبّه. نحاول أن نرافق ذاك الذي وضع رأسيه على صدر المعلّم، فأعطانا تمتمات عن عمق حبّه، وبعضاً من هذه الحياة التي خرجت من جنبه حين طعنه الجندي بحربة أخرجت دماً وماء.
إنتهى كتاب ونستعد لكتاب آخر "يكمّل" تفسير إنجيل يوحنا، فيكون رفيق المؤمن في قراءاته وتأمّلاته. رفيق الكاهن في تهيئة العظة والسهرة الإنجيلية. رفيق الراهب والراهبة والمعلّم من أجل ثقافة انجيلية تساعدهم على فتح كنوز الله إلى نفوسهم وإلى المؤمنين.